«القصاص أو الفوضى» كان هذا هو العنوان الرئيسى ليوم السادس والعشرين من يناير الذى شهد جلسة النطق بالحكم فى قضية «مجزرة بورسعيد» التى راح ضحيتها 72 شاباً من جماهير النادى الأهلى خلال مباراة فريقهم أمام المصرى البورسعيدى مطلع فبراير الماضى، والذى انتهى بإحالة أوراق 21 متهماً إلى فضيلة المفتى، «رُفعت الجلسة» جملة قالها القاضى ومعها اختلف المشهد تماماً فبينما يشهد محيط النادى الأهلى احتفالات صاخبة وإشعال مدرج مختار التتش بهتافات وشماريخ ألتراس الأهلى ودموع وزغاريد أهالى الشهداء داخل قاعة المحاكمة بأكاديمية الشرطة، اشتعلت بورسعيد بمحاولات اقتحام السجن وسقوط 31 ضحية حتى الآن وأكثر من ثلاثمائة مصاب نتيجة الأحداث التى تصاعدت بشكل مأساوى داخل المدينة التى استقبلت المجزرة، ويبقى وسط الأحداث الساخنة الجدل حول عودة الدورى دائراً ما بين «الألتراس» وأهالى الشهداء و«الجبلاية» والأندية وأحياناً وزارة الرياضة وسط ظهور تاريخ جديد هذه المرة هو «9 مارس» يوم القصاص الكامل وفق رؤية «الألتراس». أخبار متعلقة: «الألتراس» من قمع ومطاردات «نظام مبارك».. إلى اعتراف «دولة الإخوان» بقوتهم جرافيتى «لو حق اخواتنا ما جاش ما تلومناش».. أهم أسلحة المجموعات فى مواجهة السلطة أهالى الشهداء يطالبون بعدم انطلاق الدورى يوم ذكرى «دفن» أولادهم