نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم، اتهامات منظمة حقوقية إسرائيلية أن جنوده هجموا على فلسطيني ثان في مارس الماضي بعد إصابته بجروح. وأثار حادث استشهاد الشاب الفلسطيني عبدالفتاح الشريف (21 عاما)، على يد جندي إسرائيلي، بينما هو ملقى على الأرض بعد إصابته في إطلاق نار عليه إثر تنفيذه عملية طعن في الخليل في جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، جدلا كبيرا في الدولة العبرية. وسارع التيار اليميني المتطرف، إلى الدفاع عن الجندي إيلور عزريا (19 عاما) الذي يحمل الجنسية الفرنسية، بينما يخضع الجندي لمحاكمة عسكرية بتهمة القتل غير العمد. وحسب الرواية الإسرائيلية، أقدم الشريف مع شاب فلسطيني آخر قبل قتله على طعن جندي، ما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة، وقتل الفلسطيني الآخر، ويدعى رمزي القصراوي بالرصاص.