أعرب حزب غد الثورة بالبحيرة، عن أسفه لما آلت إليه أحوال البلاد فى الذكرى الثانيه للثورة، من قتل وحرق وسلب وانفلات أمنى. وأبدى الحزب فى بيانه مساء اليوم، تخوفه من اتجاه البلاد نحو فوضى ستأكل الأخضر واليابس، وسيخسر الجميع من الرئيس وحتى أصغر مواطن فى البلاد، وما حدث فى بورسعيد والسويس هو جرس إنذار قابل للتكرار فى كل محافظات مصر. وقال محمد جرامون، عضو الهيئة العليا للحزب عن محافظة البحيرة، "لا سبيل للخروج من حالة الانقسام التى تعيشها البلاد سوى بحوار جاد وحقيقى، حوار يختلف عن كل الحوارات السابقة، حوار على كل المستويات يشمل الرئاسة والأحزاب والنقابات والمحافظات، نخرج منه بخارطة طريق حقيقية وواقعية تُخرج البلاد من عثرتها، حوار يتعهد فيه الرئيس أمام الشعب قبل البدء فيه، بتنفيذ كل ما سيتم الاتفاق عليه ليكون عهدا عليه أمام الجميع بتنفيذ كل ما سيجمع عليه الشعب، وأن تكون هذه الحوارات مذاعة على الهواء، ليعلم الشعب بأكمله حقيقة وفكر وتوجهات ورؤية كل المشاركين فيه، ومن يعمل من أجل الوطن ومن يتاجر بهذا الوطن من أجل مطامع شخصية".