أكد اتحاد الثورة بالبحيرة، أن اللحظة التي تمر بها البلاد من أصعب اللحظات منذ خلع مبارك، ووصلت البلاد إلى حالة مزرية من الانقسام والاستقطاب الحاد وتقسيم المجتمع إلى فريقين، أحدهما إسلامي والآخر مدني وهذا هو الخطر بعينه. قال محمد جرامون رئيس اتحاد الثورة بالبحيرة، إنه لا سبيل للخروج من هذا المأزق الذي نعيشه سوى بتجميد الرئيس محمد مرسى بعض مواد الإعلان الدستوري المختلف عليها، وأن يدعو الرئيس إلى حوار فوري بشرط أن يكون جادا وفاعلا، وأن يضع المشاركون في الحوار خارطة طريق تسير عليها البلاد خلال العامين القادمين، وأن تكون قضية الجمعية التأسيسية والدستور، هي أول بنود هذه الخارطة. وأشار جرامون، إلى أن هذا لا ينقص من هيبة الدولة أو هيبة الرئيس، ولكنه سيكون موقفا حكيما سيُعلى من شأنه لتغليب مصلحة البلاد وإنقاذها من المجهول والانقسام، مناشدا الجميع أن يُعلوا مصلحة الوطن فوق أى توجهات حزبية أو سياسية، وأن يلتزم الجميع بالتظاهر السلمي دون الخروج عن المألوف أو إهانة الرئيس المنتخب، وأن يعلم الجميع أننا إذا لم نتوافق فإننا جميعا خاسرون.