أكد إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة أن اللحظة التي تمر بها البلاد من أصعب اللحظات منذ خلع مبارك حتى الآن , حيث وصلت البلاد إلى حاله مزرية من الانقسام والاستقطاب الحاد وتقسيم المجتمع إلى فريقين أحدهما إسلامي والأخر مدني وهذا هو الخطر بعينه. وقال الائتلاف في بيان حصلت شبكة الإعلام العربية« محيط» على نسخة منه : «نؤكد للرئيس أن هذا لا ينقص من هيبة الدولة أو هيبته قيد أنمله ولكنه سيكون موقفاً حكيما سيُعلى من شأنه لتغليب مصلحة البلاد وإنقاذها من المجهول والانقسام ، إننا في إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة نطالب الجميع أن يُعلوا مصلحة الوطن فوق أي توجهات حزبية أو سياسية وان يلتزم الجميع بالتظاهر السلمي دون الخروج عن المألوف أوإهانة الرئيس المنتخب بشرعيه شعبية».
مضيفا « يجب أن يعلم الجميع أننا إذا لم نتوافق فإننا جميعا خاسرون فلو حدث صدام في التحرير أو أمام الاتحادية بين أبناء الوطن وسالت الدماء فسوف تتعقد الأمور وتخرج عن السيطرة ، إننا نستحلفكم بالله يا كل أبناء الوطن أن تتذكروا شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن وحتى لا تضيع ثورتنا هباء و أن تخلصوا النوايا لله وللوطن وأن تتذكروا أن التاريخ لن يرحم أحد ممن يشعلون الفتنه في المجتمع» .
وأكد محمد جرامون - رئيس إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة على أنه لا سبيل للخروج من هذا المأزق الذي نعيشه سوى قيام الرئيس بتجميد بعض مواد الإعلان الدستوري المختلف عليها وأن يدعوا الرئيس إلى حوار فوري بشرط أن يكون جاد لإيجاد حل يرضى جميع الأطراف وينقذ البلاد من المستقبل ، وأن يصدر الرئيس إعلان دستوري جديد بإعادة الدستور للًجنة التأسيسية وأن يتم مناقشة كل المواد المُختلف عليها لإحداث التوافق التام من أجل الوطن .
مؤكدا على أن يكون الدستور معبرا عن كل أطياف المجتمع المصري وأن يتم إضافة مجموعة من الشخصيات المستقلة من ذوات الخبرة القانونية للمشاركة في حسم هذه المواد الخلافية. مواد متعلقة: 1. الاشتراكي المصري: ما نراه حاليا يكشف مخطط الإخوان لتمرير الدستور الفاشي 2. إزالة خيام محيط «الاتحادية» بالقوة من قبل مؤيدي الإعلان الدستوري 3. تحذيرات من طبعات الدستور«الغير شرعية» بالقليوبية