أدانت القوى السياسية المدنية بمحافظة الإسماعيلية، تصريحات مسؤولي حزب الحرية والعدالة بالمحافظة بأنها "توفر غطاء سياسيا للمخربين وأعمال السلب والنهب"، خلال ما شهدته فعاليات إحياء الذكرى الثانية للثورة المصرية بميدان الممر من أحداث. وأكدت القوى، خلال مؤتمرها الصحفي مساء اليوم، رفضها الاتهامات، كما أعلنت رفضها كافة ممارسات العنف والتخريب، وأعلنت حرصها على سلمية المظاهرات وعدم المساس بالمنشآت وممتلكات الدولة. وأشارت القوى، في بيان لها، إلى تعاون القوى السياسية مع قوات الأمن فى محاولة السيطرة على الاعتداء التى وقعت على ممتلكات الدولة، حيث أشادت قوات الأمن بدور القوى المنظمة للتظاهر، وقيامها بتسليم ما تمكنت من ضبطه مع المعتدين إلى قسم شرطة ثالث الإسماعيلية بمحضر رقم 502 حرصا على ممتلكات الدولة. ونعى البيان شهداء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير فى كافة محافظات مصر، مؤكدين استمرار التظاهر لحين تحقيق مكتسبات الثورة كاملة. وطالب البيان بفتح تحقيق عاجل لكشف جميع ملابسات أحداث الأمس وسرعة ضبط المندسين والمخربين، وحمل الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان حجم العنف الذى انفجر فى محافظات القناة والمحافظات الأخرى، بسبب "سياسة الجماعة الإقصائية وفشلها المتواصل فى تحقيق أهداف الثورة وتجاهل المطالب الثورية".