سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية: ما يحدث انقلاب مسلح لتستولي "جبهة الإنقاذ" على السلطة "البناء والتنمية": قيادات كنسية وأخرى من الجبهة وراء "بلاك بلوك" لإحداث الفوضى
طالب هشام النجار، عضو اللجنة الإعلامية بحزب البناء والتنمية، عقلاء الوطن بسرعة التدخل لعمل مبادرات جادة وعملية لإيقاف نزيف الدماء، وإنهاء ما وصفه ب"المشهد الصبياني الدموي"، الذي يتخفى فيه الصغار لأداء مهام "قذرة"، لمصلحة جهات سياسية وطائفية معروفة. وطالب الدولة ومؤسساتها الأمنية والرقابية والقضائية بضرورة ملاحقة وعقاب المتورطين في أحداث الذكرى الثانية لاندلاع الثورة، سواء بالتحريض أو الدعم أو التنفيذ، موضحا أن ما حدث محاولة انقلاب مسلح على السلطة الشرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة، ومحملا قادة جبهة الإنقاذ الوطني المسؤولية. وأشار النجار في تصريحات صحفية نشرها موقع الجماعة الإسلامية الرسمي، إلى تصريحات كمال أبوعيطة، القيادى العمالي، قبل انطلاق المسيرات، التي قال فيها إن الجبهة شكلت بالفعل مجلسا رئاسيا مدنيا، تحسبا لإسقاط الرئيس مرسي، ما يوحي بوجود تخطيط وإعداد لإسقاط الرئيس الشرعي للبلاد، مطالبا بالتحقيق في مدى تورط الجبهة ي التخطيط لها والاشتراك فيها. وحذر عضو اللجنة الإعلامية بالبناء والتنمية من استفزاز الغالبية المسلمة في مصر، مضيفا أن "أحداث ماسبيرو 2011 وقصر الاتحادية نهاية العام الماضي، طغى فيهما الحضور الطائفي المسلح، وكانتا تحت قيادة كنسية وبأكثرية عددية مسيحية"، بحسب قوله. وأضاف النجار أن ما يحدث يُراكم الشعور بالإهانة ويستفز الغضب داخل وجدان المسلم، بسبب التصرفات الطائفية الاستعلائية والدموية غير المسؤولة، التي قوبلت جميعها بضبط نفس وكظم غيظ، إعلاء لمصلحة الوطن وحقنا لدماء المصريين. وطالب بكشف حقيقة مجموعات "بلاك بلوك" الفوضوية التخريبية، التي قامت بمعظم أحداث العنف والفوضى الأخيرة، ومدى صحة ارتباطها بشخصيات كنسية من عدمه، وحقيقة ما يتداوله النشطاء السياسيون عن تحالف قادة جبهة الإنقاذ الوطني مع عناصر قبطية، لتنفيذ مخطط فوضى شامل، تمهيدا لإسقاط ما أطلق عليه "الحكم الإسلامي"، ثم الاستيلاء على السلطة.