أرجع الكاتب الصحفي عادل حمودة، مشاهد العنف في الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة يناير إلى ثلاثة أسباب أهمها، وجود جماعة الإخوان المسلمين التي تؤمن بالعنف. وقال حمودة في حديثه لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار": "جماعة الإخوان خلقت "موديل" هو الخروج على القانون واستخدام القوة في أحداث الاتحادية، والرئيس قبل السكوت وتجاهل دوره، فهو من استن هذه السنة". وأضاف "فيه شعب عنده مطالب، وسلطة لا تريد أن تستجيب لشيء، وتتعالى على المطالب، التنظيمات الدينية تعلم التعالي، ومرسي يتعالى عما يحدث". أما السبب الثاني، قال "من الطبيعي حينما تخلق جماعة تؤمن بالعنف والسمع والطاعة فيجب عليك تقبل تنظيمات عنف أخرى، وهو ما حدث ورأيناه في فرق الكتل السوداء "بلاك بلوك". وتابع "ثالثا أنت أمام ذكرى ثانية لثورة 25 يناير، ولم يتحقق فيه أي شيء خلال عامين، ما حدث في 25 يناير 2011 "بروفة" ثورة واليوم هو الثورة الحقيقية". وأكد حمودة على عدم ترحيبه بفكرة إسقاط الرئيس، مشيرا إلى أن القوى التي تدعو إلى إسقاطه، سوف تعتلي السلطة ثم يطالب بإسقاطها بعد شهور وبالتالي لن تستقر البلاد، وواصل "نحن نريد من الرئيس تحقيق المطالب".