جماعات مسلحة تهدد سلمية الذكرى الثانية للثورة

أعلن عدد من الجماعات عن نزولها إلى الشارع فى ذكرى الثورة الثانية للتظاهر بشكل غير سلمى وإسقاط النظام.. "المصريون" ترصد أبرز تلك الجماعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
وكانت مجموعة قد أطلقت على نفسها "بلاك بلوك" أعلنت عن استعدادها لتظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير من خلال تجهيز "كاوتش قديم، ومولوتوف، و قنابل دخان، و قنابل صوت" طبقًا لما نشروه على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بهدف نشر الفوضى فى البلاد ومواجهة الأمن لإسقاط النظام.
وقال مؤسسو الصفحة إن اسم بلاك بلوك مقتبس عن أحد تكتيكات التظاهر، والذى يعتمد على وجود كتلة من المتظاهرين، يرتدون رداءً موحدًا، ويقومون بصد هجمات الشرطة باستخدام الدروع والخوذ وتتسلح المجموعة غالبًا بالمولوتوف، والألعاب النارية، والحجارة، ويعتبر هذا التكتيك من أشهر تكتيكات التظاهر للمجموعات الفوضوية "الأناركية".
وقامت الصفحة بشرح طرق تصنيع القنابل الحارقة، والجرثومية، والسامة، وقنابل الدخان، والصوت، وقالوا إنهم سيوضحون طرق عمل أقوى أنواع المولوتوف، وتعهدوا بتنظيم فرق فى كل المحافظات من أجل إسقاط النظام الحاكم.
وأعلن عدد من النوبيين عن إنشاء جماعة "كتالة" المسلحة، وقاموا بتصميم شعار لها عبارة عن سلاح الكلاشينكوف، وأكد مؤسس الجماعة أنها تهدف إلى تجنيد عدد كبير من الشباب لمواجهة النظام، والنزول إلى الشارع بشكل غير سلمى.
وقالت الجماعة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك إنها بدأت الحشد للتظاهر ضد النظام، وإنها ستقوم بعمليات مسلحة تعكس الغضب الشعبى من جماعة الإخوان المسلمين - على حد تعبير الصفحة -.
ولم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة لما نشرته بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعى لعدد من القوى الثورية منها حركات "ثوار المعادى، ومش هنسبهالهم، وحركة التحرير الحر"، وكانت قد نشرت تلك الحركات إيحاءات بإمكان استخدام العنف لمواجهة النظام، وإمكان التظاهر بشكل غير سلمى فى الميدان.
ومن جانبه قال حسام الصاوى - أحد أعضاء حركة التحرير الحر - إن الحركة يتواجد عدد من أعضائها حاليًا بمحيط قصر الاتحادية، وإنها تستعد للتظاهر بالتنسيق مع عدد من النشطاء السياسيين من خلال النزول للميادين وعمل مسيرات.
وأوضح الصاوى أنهم توصلوا لمعلومات تفيد بقيام أعضاء لجماعة الإخوان المسلمين وحركات إسلامية بالهجوم عليهم ومحاولة فض تظاهراتهم، مؤكدًا أنهم على أتم الاستعداد لمواجهة تلك المحاولات، وقال إنهم لن يبخلوا ببذل النفيس والغالى فى مواجهة البلطجية من قوى الإسلام السياسى.