لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة بعد محاولة إنقاذها في مستشفى المنصورة الدولي لمدة 10 أيام بعد أن طعنها زوجها "القواد" في رقبتها لرفضها التوقف عن ممارسة الرذيلة مع الرجال من راغبي المتعة الحرام. وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مستشفى المنصورة الدولي، بوصول "عبير. ف"، (23 عامًا)، من إحدى قرى شربين، مصابة بطعنة في الرقبة بإدعاء طعنها من زوجها، وأجرى أطباء المستشفى جراحة عاجلة للمصابة، وتم وضعها بالعناية المركزة لمدة 10 أيام إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وأمرت النيابة بتسليم جثمانها لذويها. وأكدت تحريات المباحث، أن الزوج يعمل "قوادًا"، واعتاد تقديم زوجته للرجال مقابل أجر مادي، وطالبها في الفترة الأخيرة بالتوقف عن هذا الفعل ولكنها رفضت، وضبطها مع أحد الجيران داخل شقته، فطعنها، ما تسبب في إصابتها وحالتها خطيرة. وأضافت التحريات، أنه منذ زواج المتهم وهو يقدم زوجته للرجال بمقابل مادي حتى جمع الكثير من الأموال، وطالبها بالتوقف على ممارسة الرذيلة بعد ذلك، وتم إلقاء القبض على الزوج المتهم، ويدعى "مصطفى. ا"، 26 عامًا، واعترف بطعن زوجته بسكين لرفضه ممارستها الرذيلة مع آخرين، وقررت النيابة العامة حبس الزوج المتهم على ذمة القضية.