تزامنًا مع جلسة الاستماع التي ستعقدها لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي مع جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي الجديد، والمقرر لها الخميس، طرحت منظمة "فريدوم هاوس" عدة تساؤلات حول سياساته الخارجية فى عدة نقاط مع الدول التي تمثل أهمية استراتيجية للولايات المتحدة. وأشارت المنظمة، إلى أنه منذ أكثر من عام، داهمت السلطات المصرية مكاتب المعهد الديمقراطي الوطني، والمعهد الجمهوري الدولي، وفريدوم هاوس، وإلقاء القبض على موظفيها المصرية والدولية وأن القضية لا تزال قيد المحاكمة. وقالت المنظمة أن التهم الموجهة لهؤلاء الموظفين هي سياسية، وتنبع من نزاع بين حكومتي الولاياتالمتحدة ومصر، متسائلة "كيري": ماذا ستفعل لتشجيع السلطات المصرية لحل هذه المشكلة؟. وأوضحت فريدوم هاوس، إن إدارة الرئيس محمد مرسي قاموا بمقاضاة العديد من الصحفيين الذين انتقدوا أداء الحكومة والرئيس، فضلا عن إقرار دستور جديد يحد من حرية التعبير عن الرأي وحقوق الأقليات ويعفى الجيش من الرقابة البرلمانية. وأكدت أن انخفاض دعم الولاياتالمتحدة للديمقراطية في مصر إلى حد كبير، في حين أن المساعدات العسكرية المصرية واصلت على نفس المستوى كما في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، مطالبة وزير الخارجية الأمريكي بتوضيح كيف كنت تنوي تغيير سياسة الولاياتالمتحدة تجاه مصر بحيث يعكس بشكل أفضل الحقائق الراهنة في البلد؟ وتساءلت المنظمة هل ستدفع الولاياتالمتحدةالأمريكية بمراقبين دوليين للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة والمقرر لها أن تجري في ابريل القادم، دعمًا لآمال الشعب المصري لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تلبي المعايير العالمية.