أزمات عدة، وقع فيها قطاع السياحة في مصر، بدأ بحادث سقوط الطائرة الروسية في العريش في أكتوبر الماضي، مرورا باختطاف طائرة ركاب لليونان كانت متجهة من الإسكندرية إلى القاهرة، بسقوط طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، قرب الإسكندرية، كانت في طريقها من فرنسا إلى مصر. حتى الآن، ووفقا لتصريحات محمد فوزي مدير الإدارة القانونية في "مصر للطيران"، فإن التعويضات التي ستصرف للضحايا، ستتراوح بين 150 ألف دولار، وحتى 175 ألف دولار أمريكي. وترصد "الوطن"، أهم التعويضات التي حصل عليها أهالي الضحايا في حوادث طائرات مشابهة: طائرة "فلاي دبي": سقطت في مارس 2016، وكانت طائرة ركاب من طراز "بوينج 737-800"، وتحطمت في أثناء هبوطها في مطار مدينة روستوف، ما أسفر عن مقتل 62 شخصا كانوا على متنها بمن فيهم الطاقم. وقدمت شركة "فلاي دبي" تعويضات بإجمالي 1.24 مليون دولار، ودفعت تعويض لعائلة كل ضحية بنحو 20 ألف دولار، كما أعلنت سلطات إقليم "كراسنودار" أنها ستدفع تعويضا قدره مليون روبل، أي ما يعادل نحو 14.5 ألف دولار لأسر الضحايا. الطائرة الروسية: سقطت الطائرة الروسية في 31 أكتوبر 2015، والتي أقلعت من مطار شرم الشيخ متجهة إلى مطار سان بطرسبرج، وفقد الاتصال بها بعد مرور 23 دقيقة من إقلاعها، وتحطمت فوق سيناء، وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم، ولقي الجميع مصرعهم. ودفعت شركات التأمين الروسية تعويضات مالية بمقدار مليون روبل روسي لأهالي 7 ضحايا، ليصل عدد أهالي الضحايا الذين تم تعويضهم إلى 15، إضافة إلى صرف تعويضات تقدر ب100 ألف روبل روسي لأهالي ضحية واحدة، ووصلوا ل155 ضحية، إضافة إلى دفع شركة الطيران الروسية "كوجاليم أفيا" بدفع مليوني روبل كتعويضات لأقارب طاقم الطائرة المنكوبة. - طيران الخليج 16.5 رحلة 072: في 23 أغسطس 2000، أقلعت طائرة طيران الخليج رحلة 072 طراز "إيرباص إيه 320"، من مطار القاهرة الدولي إلى مطار البحرين الدولي، وعلى متنها 143 شخصا، وفي أثناء محاولة الطيار الهبوط على مدرج مطار البحرين سقطت الطائرة وتحطمت في مياه الخليج العربي، وأسفر الحادث عن مقتل 143 شخصا، ودفعت شركات التأمين لشركة طيران الخليج 36 مليون دولار لأسر ضحايا طائرة الإيرباص التابعة للشركة. الطائرة الماليزية: أسقطت طائرة "بوينج" الماليزية في شرق أوكرانيا، بصاروخ قديم من طراز 9M38 من المنطقة الخاضعة للقوات الأوكرانية، وأشارت التقديرات إلى أن تعويضات أهالي الضحايا المتعلقة بالطائرة الماليزية المفقودة العام الماضي، وصلت إلى 720 مليون دولار، وكانت تقل 227 راكبا. وأعلنت القوات المسلحة، اليوم الجمعة، العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة "مصر للطيران" على بعد 290 كيلومترا من شمالي محافظة الإسكندرية، وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط، حيث اختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد دخول المجال المصري ب10 أميال في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، في أثناء قدومها من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وعلى متنها 66 راكبًا.
