أصدر الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 11 لسنة 2013 بنقل تبعية مستشفى الجهاز الهضمي والحميات ببورسعيد من مديرية الشؤون الصحية إلى جامعة بورسعيد، وذلك بعد أن عانت المحافظة من عدم وجود مستشفى جامعي، وهو ما كان مطلبا لكثير من أبناء المحافظة، لخدمتهم وخدمة المحافظات المجاورة. صرح بذلك الدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة، وأضاف أنه تم نقل جميع أصول المستشفى والعاملين بنفس درجاتهم المالية، لتكون نواة لإنشاء كلية الطب بجامعة بورسعيد؛ لخدمة أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة. وأوضح عبدالجليل أن القرار جاء بعد موافقة وزيري التعليم العالي والصحة والإسكان، والتعاون المشترك بين قيادات الجامعة والجهات التنفيذية بالمحافظة، برئاسة اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، مؤكدا أنه لبى احتياجات أهالي المحافظة لتقديم الخدمات الصحية والبيئية، وبرامج وقائية لخدمة بورسعيد والمحافظات المجاورة. وأكد أنه يجري الآن التنسيق الكامل بين جامعتي بورسعيد وقناة السويس، من خلال عدد من المجهودات، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بكلية طب قناة السويس، حتى يتسنى البدء الفعلي في تنفيذ بروتوكول تشغيل المستشفى، لحين إنشاء كلية الطب بجامعة بورسعيد. وقال رئيس جامعة بورسعيد إنه توجد مساعٍ جادة لتوفير الأجهزة المطلوبة للمستشفى من خلال المشاركة المجتمعية، لبدء افتتاحها في أسرع وقت، ويتوازى مع إدراك مدها بالأجهزة التي تحتاجها عن طريق الوزارة من خلال موازنة الدولة. وأضاف أن عجلة العمل الفعلي لتجهيز المستشفى ستدور بأسرع وقت، لتحقيق الحلم الذي ينتظره أهالي بورسعيد والمحافظات المجاورة، بوجود كلية طب ومستشفى جامعي لجامعة بورسعيد، تكون نواة لتطوير منظومة طبية متميزة، من خلال إمداد المستشفى بكوادر متميزة. ودعى عبدالجليل الجميع، سواء من منظمات المجتمع المدني أو رجال الأعمال أو الجهات التنفيذية، لتقديم كافة الإمكانات والمساعدات اللازمة لإقامة وافتتاح المستشفى الجامعي، بعد تجهيزها بالتجهيزات المناسبة لتقديم خدماتها في أسرع وقت.