اندلعت 8 حرائق في محافظة الدقهلية، واشتعلت النيران في محاصيل البصل والبطاطس، في أكبر منطقتين لإنتاجهما وتصديرهما بالمحافظة، إضافة إلى احتراق صيدلية، ومحول كهرباء، و5 منازل في بني عبيد، و5 أخرى في منية النصر والتي زاراها حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية للاطمئنان عليها. وسيطرت قوات الإطفاء، على حريق "جرن بصل" بمنطقة "الجمايلة" في مدينة بني عبيد بالدقهلية، بعد 7 ساعات من محاولات السيطرة على النيران التي دمرت مخزون البصل، و5 بيوت مجاورة، وسيارة ملاكي، معدات نقل البصل، وأصابت 34 مواطنا بالاختناق وكسور وجروح قطعية، من بينهم 12 سيدة. وقال جمال الحسيني صاحب جرن بصل، بدأت النيرات بأرضي وانتقلت إلى جرن مجاور، ولا اتهم أحد ويبدو أن أحد الشباب ألقي بعقب سيجارة دون قصد أثناء مروره بالشارع، ومع سرعة الرياح، وقلة المياه، وارتفاع درجات الحرارة انتشرت النار بسرعة كبيرة. وأضاف الحسيني، ل"الوطن"، كانت سرعة انتشار النار مذهلة، ولم تترك شيء حتى سيارتي الملاكي، فضلا عن تفحم محصول البصل وعداد الكهرباء. وقال أحد شهود العيان، إن الأهالي هرعت إلى مكان الحريق لم يبخل أحد بمجهوده لكننا ذهبنا للمساعدة في الإطفاء ولم نجد مياه، وفوجئنا أن المياه مقطوعة من البيوت، والترعة لا يوجد بها ماء، ولو فنطايس مجلس المدينة ساعدت في نقل المياه لكانت الخسائر أكبر. وأضاف، لم يبخل أحد من شباب ورجال ونساء المدينة بمجهودهم بجوار رجال الإطفاء في السيطرة على النار، لكن المصابين من جميع الأعمار والفئات وأصيبوا نتيجة الدخان الكثيف. كما اندلعت النيران، في إحدى شون البطاطس في قرية كتامة مركز طلخا وامتدت النيران لثلاجة تخزين البطاطس، ملك محمد حسن وهو ما تسبب في احتراق المحصول الجديد. وفي قرية منشأه عاصم بمدينة منية النصر، اشتعلت النيران بأحد أفران شوي الأسماك، وامتدت إلى 5 منازل متجاورة مبنية، ومغطاة بالقش، وحظيرة للمواشي وتم الدفع ب5 سيارات إطفاء، بمساعدة الأهالي وتمت السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى باق المنازل المجاورة. وانتقل محافظ الدقهلية، والجهاز التنفيذي إلى مكان الحريق، وأمر بتقديم كافة أوجه المساعدة للمتضررين من الحريق وصرف المساعدات اللازمة لهم.