نفذ نحو خمسين ناشطا اعتصاما، اليوم الأحد في بيروت دعما للمثليين، مطالبين بإلغاء مادة في القانون تجرم إقامة العلاقات التي تعتبر "منافية للطبيعة"، وذلك في سابقة منذ أربع سنوات. ورفعت لافتة في التظاهرة التي نظمتها جمعية "حلم" كتب عليها "المثلية ليست مرضا" و"قانونكم مر عليه الزمن"، وجمعية حلم مقرها في لبنان وتعتبر أهم جمعية عربية للدفاع عن حقوق المثليين. والتجمع الذي طالب أيضا بالافراج عن أربع نساء متحولات جنسيا، نظم قبالة مخفر حبيش في غرب بيروت، حيث تعمد شرطة الآداب إلى سجن المثليين، بحسب ناشطين. وكتب على لافتة أخرى "الغوا ال534" في إشارة إلى مادة في قانون العقوبات اللبناني تعتبر أن العلاقات الجنسية "المنافية للطبيعة" غير مشروعة، وتفرض على ممارسيها عقوبة بالسجن تصل إلى عام. والاعتصام الذي نظم قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي، يطالب بإلغاء هذه المادة في القانون التي تعود إلى عهد الانتداب الفرنسي على لبنان"، كما قالت المديرة التنفيذية لجمعية حلم، غنوة سمحات، لوكالة فرانس برس. وأضافت "غالبية الاشخاص الموقوفين بموجب هذا القانون لم يتم توقيفهم بالجرم المشهود بل غالبا في الشارع بسبب مظهرهم الخارجي".