أكد الأنبا إبراهيم إسحاق، البطريرك الجديد للكنيسة الكاثوليكية بمصر، الذي سيتم تنصيبة رسميا في 12 مارس المقبل، خلفا للبطريرك انطونيوس نجيب، الذي تقدم باستقالته لظروفة الصحية، أن مصر تحتاج إلى مصالحة حقيقية بين الناس لتجاوز المرحلة الراهنة. وأشار في اول تصريح له، مخاطبا المصريين، إن الشعب المصري يحتاج إلى استرداد الثقة بالنفس والاحترام المتبادل بينهم والتعاون لتجاوز المرحلة الراهنة الصعبة التي تمر بها مصر وغير معروفة، كما أنها مرحلة ليست واضحة، مؤكدا على ثقته باجتيارها. وقدم اسحاق، التهنئة للمسيحيين بمناسبة عيد الغطاس، وأوضح أنه مازال في محافظة المنيا، ليجهز المطرانية وإعادة ترتيبها لحين اختيار مطران جديد، حيث سيعقد السنودس الكاثوليكي اجتماعا لاختياره.