سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عليا الحرية والعدالة» تختار القائمة «شبه النهائية» لمرشحى الحزب.. وتدرس تمويل مشروع «النهضة» رفع اشتراك العضوية ل 60 جنيهاً وإصدار قناة للحزب.. وأزمة فى «المجمع الانتخابى» بسبب «الأصوات الباطلة»
عقدت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة اجتماعا، أمس، برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، لتحديد القائمة شبه النهائية لمرشحى الحزب فى انتخابات مجلس النواب، قبل تقديمها إلى المكتب التنفيذى للحزب.. وقال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى، إن الحزب سيرشح عدداً من الشخصيات العامة البارزة وعدداً من الأقباط على قوائمه، موضحاً أنه جرت زيادة اشتراك الأعضاء إلى 60 جنيها سنويا بدلا من 20، فى حين بلغ اشتراك المنتسبين 40 جنيها. وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا، ل«الوطن»، إن اجتماع الهيئة العليا يستكمل مناقشة بندى اللائحة المالية وإعلام الحزب، مشيراً إلى أن هناك اقتراحات لإصدار جريدة وقناة فضائية جديدتين. وأشار محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا، إلى تطرق الاجتماع لمناقشة مشروع النهضة وبحث آليات تمويل بنوده لخروج مصر من الأزمات التى تمر بها حاليا، قائلا: «المشروعات الاقتصادية التى يتضمنها المشروع سيجرى نقاشها بتوسع وبحث آليات التنسيق مع رجال الأعمال لتمويل جميع المشروعات الاقتصادية لإنعاش الوضع الاقتصادى». وكشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة بأمانة الجيزة عن وجود أزمة شديدة بسبب اعتراض عدد من شباب الحزب على نتيجة المجمع الانتخابى التى أسفرت عن القائمة الأولية لمرشحى الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال أحد شباب الحزب، رفض ذكر اسمه: «هناك حالة تذمر من عدد من أعضاء أمانة الحزب بالجيزة بسبب الانتخابات الداخلية، بعد إقناع البعض بالتصويت لأكثر من مرشح دون إبطال صوته، وهو ما حدث عكسه تماماً بشكل أدى فى النهاية لإبطال عدد كبير من الأصوات لمصلحة أحد المرشحين». وأضاف ل«الوطن»: «هناك رفض داخل قطاع بالحزب لترشيح عزب مصطفى، أمين مساعد الحزب بالمحافظة، للانتخابات البرلمانية المقبلة والمطالبة بضرورة استبدال أحد الرموز الشبابية به والاكتفاء بما حققه فى السنوات الماضية». من جانبه قال عزب مصطفى، ل«الوطن»، إن اختيار المرشحين جاء بشكل شفاف والمجمع الانتخابى على مستوى أمانة الجيزة تقدم له 300 شخص، جرى تصفيتهم ل92، مضيفا: «البينة على من ادعى ومن لديه شىء ضد انتخابات الحزب فليقدمه»، موضحاً أن اجتماع الهيئة العليا كان لاختيار قوائم الحزب بعد إرسالها من أمانات المحافظات، ثم تصفيتها من المكتب التنفيذى، وبحث إمكانية التنسيق والتحالفات. وقالت مصادر بحزب الحرية والعدالة إنه جرى الانتهاء من قوائم مرشحى الحزب بجنوب القاهرة، وكان أبرز المرشحين المحمدى عبدالمقصود ورمضان عمر، النائبين السابقين، وأحمد سبيع، وفريدة محمود أمينة المرأة بجنوب القاهرة، وخالد عودة المرشح السابق على رئاسة الحزب. من جهة أخرى، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى: «الهيئة البرلمانية للحزب ملتزمة بما جرى التوافق عليه فى الحوار الوطنى بشأن قانون الانتخابات مع الالتزام باحترام الدستور وعدم مخالفته، ولو توصل الحوار الوطنى لمسائل تصطدم بالدستور، فاحترام الدستور مقدم». وأشار إلى أن الحوار مع القوى البرلمانية قبل التصويت من أجل الوصول إلى توافق يحقق المصلحة الوطنية، بأمل الاتفاق، مشددا على انضباط الهيئة البرلمانية للحزب بمواقف المكتب التنفيذى للحزب وعدم الخروج عليها وإلا تعرض من يخالف لتحقيق داخل الحزب.