تسلمت نيابة القاهرةالجديدة تقرير لجنة خبراء وزارة الآثار حول ضبط 23 تمثالا وعدد من الجعارين وعيون حورس ولوحة جدارية من الحجر الجيري، حيث أثبت التقرير الفني أن جميع المضبوطات أثرية وترجع إلى العصر الروماني، وتم سرقتها من متحف القاهرة عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011. وأوضح التقرير أن بعض المضبوطات تم سرقتها من مخزن خاص بوزارة الآثار في الأقصر منذ شهرين، كما تبين وجود عدد من التماثيل تم سرقتها من مخزن خاص بالآثار في منطقة المطرية بالقاهرة منذ قرابة 4 أشهر. وأفادت التحقيقات أن عملية السرقة تقف خلفها عصابة دولية لتهريب الآثار، وكانت تعتزم تهريبها إلى إنجلترا عبر الحدود الشرقية مع إسرائيل والحدود الغربية مع ليبيا، لكن مباحث تأمين الطرق والمنافذ ألقت القبض على المتهم روماني لوكس مسعود، 40 عاما، تاجر مصوغات ذهبية، أثناء سيره على طريق السويس بسيارته رقم م ب ط 761، وعثر معه على المضبوطات داخل حقيبتين وبهما 9 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر الفرعوني ومجموعة من التمائم من الفيانس والجعارين وعيون حورس مختلفة الأحجام ولوحة جدارية من الحجر الجيري وحوض من الحجر الجيري منقوش عليه اسم الملك نفروأس وباب من الحجر الجيري مكسر إلى عدد من الأجزاء ومجموعة كبيرة من العملات مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر اليوناني والروماني ومجموعة كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم (أوشبتي) ومجموعة كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم من البرونز وكسر زجاج مختلف الأشكال والأحجام يرجع إلى العصر الإسلامي وعدد 2 قنينة زجاجية من الأبسطر للعطور. وبمواجهة المتهم اعترف أمام اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار. وأمر اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية، بإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.