فى واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد تجار ومهربى الآثار، وعقب مطاردة مثيرة مع أحد تجار الآثار، نجحت قوات تأمين الطرق والمنافذ فى ضبط أحد الأشخاص وبحوزته عدد كبير من القطع الأثرية التى ترجع للعصر الفرعونى والرومانى. فأثناء مرور قوة أمنية تابعة لمباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ لتفقد الحالة الأمنية بطريق السويس، اشتبهت فى السيارة رقم "م ب ط 761 مصر" حال توقفها على جانب الطريق فى اتجاه القاهرة، وحال توجه القوة لفحص السيارة فر قائدها هاربًا بالسيارة. وعلى الفور طاردت القوة السيارة وأبلغت قوة كمين السويس لغلق الطريق وضبط السيارة، وعند محاولة قائدها الدوران والعودة فى الاتجاه المعاكس اختلت عجلة القيادة في يده مما أدى إلى انقلاب السيارة، وتمكنت المباحث من السيطرة على المتهم وضبطه، حيث تبين أنه يدعى "رومانى. ل"، 40 سنة، تاجر مصوغات ذهبية، مقيم بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، سبق اتهامه فى قضية اتجار بالقطع الأثرية. وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 2 حقيبة كبيرة الحجم بداخلهما 9 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر الفرعونى ومجموعة من التمائم من الفيانس والجعارين وعيون حورس مختلفة الأحجام ولوحة جدارية من الحجر الجيري وحوض من الحجر الجيري منقوش عليه اسم الملك نفروأس وباب من الحجر الجيري مكسور إلى عدد من الأجزاء ومجموعة كبيرة من العملات مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر اليوناني والروماني ومجموعة كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم (أوشبتي) ومجموعة كبيرة من التماثيل صغيرة الحجم من البرونز وكسر زجاج مختلفة الأشكال والأحجام ترجع إلى العصر الإسلامي و2 قنينة زجاجية من الأبسطر للعطور. وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته المضبوطات بقصد الاتجار، وبعرض المضبوطات على الفنيين بهيئة الآثار المصرية أفادوا بأثريتها وأنها ترجع إلى العصر الفرعونى والرومانى. تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.