أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بمحافظة الفيوم رفضها سياسة النظام الحاكم ورئيس الجمهورية وجماعته في المحاولات الدؤبة لتكميم أفواه المعارضين وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بين الحين والآخر، لمجرد أنهم يطرحون رؤى وآراء معارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي وجماعته. وقال بيان للجبهة إن هذه الملاحقات كان من بينها محاكمات لصحفيين أمام المحاكم العسكرية وغلق محطات فضائية خاصة ومصادرة بعض المقالات في الصحف القومية التي من المفترض أنها مملوكة للشعب المصري وليست للحاكم، ومرورا بتقديم بلاغات ضد الإعلاميين من بينهم باسم يوسف، وقيام رئاسة الجمهورية بتقديم بلاغ ضد الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، بسبب انتقادهم سياسات الدكتور محمد مرسي وجماعته، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية. واستنكرت الجبهة تلك السياسات التي وصفتها بالقمعية والتي لم يستطع النظام السابق رغم ديكتاتوريته ممارستها، لكنها ميزت سياسات النظام الحاكم حاليا. وطالبت جبهة الإنقاذ الرئيس بإيقاف تلك السياسات القمعية التي يمارسها نظام الإخوان، مع ضرورة إقالة وزير الإعلام الحالي الذي يمارس القمع وتكميم الأفواه لكل من عارض سياسياته لأخونة الإعلام الرسمي وينكل به من موقعه.