أدانت الأمانة التشريعية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الاعتداء على المحامي رجائي عطية، من قبل من وصفهتم ب"مجموعة من الملتحين" أثناء خروجة من محكمة شمال القاهرة الابتدائية، وإحداث إصابات بالغة به، فر اثنان منهما فيما تمكن المحامون من إلقاء القبض على المتهم الثالث وتسليمه إلى أجهزة الأمن بالمحكمة. وقال الحزب في بيان له "إننا إذ ندين هذا الحادث الإجرامي فإننا نذكر الإخوان المسلمين، أن رجائي عطية كان من طلائع المدافعين عن قيادات الإخوان أثناء محاكمتهم عسكريا في عهد المخلوع مبارك، فضلا عن أنه كان مرشحهم لمنصب نقيب المحامين لدورتين متتاليتين". وأكد الحزب، أن استمرار ما وصفه ب"النهج الدموي والتصفية الجسدية للمعارضين لنظام الإخوان من شأنه أن يكرس حالة الانقسام في المجتمع ويؤدي إلى عواقب وخيمة على البلاد على كافة المستويات". وطالب الحزب، الدولة المصرية بالاضطلاع بدورها في حماية الأمن الشخصي للمواطنين وسرعة إلقاء القبض على باقي الجناة والإعلان عن تفاصيل الحادث على وجه السرعة.