بشرى سارة أعلنها رئيس الوزراء د. هشام قنديل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وهى توفير الحكومة ل 20 ألف وظيفة خالية، العدد الذى تقدم كان «قليلاً» -بحسب قنديل- الذى قال «حتى الآن لم يتقدم سوى 13 ألفا تقريبا، الهمة يا شباب مصر»، الأمر الذى شجع الكثير على التقدم ليحظوا ب«1000» جنيه هى قيمة المرتب الذى جاء من ضمن مميزات العمل، ذهبوا إلى مكاتب العمل ليفاجأوا بأنه «مفيش استمارات». أحمد مجدى شاب عشرينى حاصل على بكالوريوس تجارة دفعة 2005، قرأ عن مبادرة الحكومة فقرر التقدم «لقيت إنى متوفر فىَّ كل الشروط، مخلص جيش، ومصرى وكمان بعرف أقرا وأكتب فقلت أتقدم» ذهب الشاب إلى مكتب التشغيل التابع لوزارة القوى العاملة فلم يجد زحاما، حمد ربه وشكره وقال «الظاهر إن هشام قنديل عنده حق ومفيش حد بيقدم» دخل ليجد الموظفة المسئولة أمامه سألها: «فين الاستمارات؟ عايز استمارة عمل» فكان الرد «الاستمارات خلصت»، قرر الشاب العودة إلى البيت والاتصال بالخط الساخن التابع للوزارة «اتصلت برقم 19468 وسمعت الرسالة الصوتية ودوست على رقم 5 وفضلت 23 دقيقة على التليفون وبعد ما رد خد بياناتى وقال لى استنى شوية على الانتظار، ساعتها عرفت أن الحداية مش بترمى كتاكيت»، سألت الموظف: «منين الاستمارات خلصت ومنين رئيس الوزراء بيقول الهمة اسحبوا بسرعة، إلا إذا كنتوا طابعين استمارات أقل من المطلوب؟»، هنا لم يتلق مجدى ردا. أحمد دخل على صفحة رئيس الوزراء ودوّن تجربته فى التقدم للوظائف عسى أن يجد اهتماما وردا لكنه لم يتلق شيئا، «الوطن» اتصلت بالرقم الموضح للتقدم للوظائف فعلل الموظف المختص بالرد: «ممكن تكون الاستمارات خلصت بسبب الضغط والإقبال، وأكيد مكاتب العمل هتجيب غيرها».