تقدم أحمد سعيد، دفاع المتهم الثاني، في قضيه مقتل أحمد وحيد طالب أكاديمية الإعلام بطلب رد بسبب رفض هيئه المحكمة برئاسة المستشار مجدي حسين عبد الخالق، وأكد ان المتهمين أحيلوا إلى المحكمة بجنحة ضرب والمحكمة عدلت الوصف إلى ضرب أفدى إلى الموت، وبالتالي تكون المحكمة تشرفت في الدعوة طبقا للمادة 11 من قانون الإجراءات، وبالتالي يجب عليها إحاله الأوراق إلى النيابة او ندب أحد المستشارين للتحقيق في الدعوة من جديد، ثم قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسه 3 فبراير المقبل لاتخاذ إجراءات رفض المحكمة. وقال عادل ممدوح المدعي بالحق المدني عن أسره أحمد وحيد، ان طلب الرد المقدم من المحكمة سيتم رفضه لعدم توافر الأسباب القانونية. وعقب رفع الجلسة حدثت حاله من الفوضى داخل القاعة بعد أن وقعت مشادات كلامية بين أقارب المتهمين ووالد الضحية الذي صرخ في القاعة قائلاً، "أنتو اللي قتلتوا ابني، ابني مات مقتول وأمن المدينة هو المسئول". وتمكنت قوات تأمين المحكمة من السيطرة على الموقف، وتقرر إخراج المتهمين من قفص الاتهام وإيداعهم حجز المحكمة وإخلاء القاعة من أقارب وأصدقاء المتهمين تماما.