أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابوية بتشكيل مجلس مؤقت لمدة عامين لكنيسة مارمرقس بجنوب واشنطن بالولايات المتحدةالأمريكية، التي وقعت بها أزمة "الكاهن المستقيل"، القمص بيشوي أندراوس، وانتشار تعاليم غير أرثوذكسية بها واتباع تعاليم أحد الشمامسة المعزولين من الكنيسة. ونص القرار على اختيار "القس أرسانيوس حنا رئيسًا، والدكتور نادر مرقس نائبًا للرئيس، والدكتور نابغ غطاس أمينًا للصندوق، وشريف حنا سكرتيرًا، والمهندس أندرو يعقوب عضوًا عن الشباب، وسيليفيا أخنوخ عضوا عن المرأة ومايكل شنودة عضوًا". وكان الكاهن المبعد قدم استقالته من الكهنوت بداية العام الجاري، والتي انفردت "الوطن" بنشرها في وقتها، قبل أن يتراجع عنها ويقدم اعتذارًا للبابا عن أخطائه، ونسب إليه اتهامات بوجود انحراف في تعاليمه، وانضمامه إلى فكر الشماس السابق الدكتور عاطف عزيز، المعزول من الكنيسة عام 2002 بقرار من المجمع المقدس برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، خصوصًا بعد اتباع عدد من الأقباط في واشنطن هذا الفكر بمجموعات، والدعوة إلى كنيسة جديدة بشكل سري وإقامة مؤتمرات لها في الخارج، بعد فشل المخطط في الداخل.