"لم يتبقى في التموين غير نصف كيلو زيت، وسكر، ومكرونة، وشعرية، وشاي، وباقي السلع تحولت إلى نقاط الخبز وكمان سعرها زاد " هكذا وصف محمد رمزي، أحد البقالين بالدقهلية، التعديلات الجديدة في التموين، والتي تسببت في اختفاء بعض المقرارات التموينية. وأضاف رمزي: "أنا قبل ما أكون بقال أنا مواطن، والأسعار تم رفعها في بعض السلع هذا الشهر فقط بنسب تراوحت بين 15% إلى 20% مثل الزيت والشاي والأرز". وتابع: "أرخص زيت للأكل رفع سعره من 8.5 جنيه إلى 10 جنيه وهذا الزيت يطلق عليه المواطنين زيت عربيات موش زيت طبيخ لرداءته غير ذلك أكثر من ثلثي السلع خرجت من التموين إلى فرق نقاط الخبز حتى يرفعوا سعرها ورفعت بالفعل فربع كيلو الشاي النهاردة في فارق نقاط الخبز سعره 13.5 جنيه بعد أن كان 11 جنيه، وكيلو الأرز رسمي سعره 5 جنيه بعد أن كان 4 جنيه". وأضاف: "الفرد في التموين له نصف كيلو زيت، غلوا الزيت ولسه كمان فيه أزمة، واللي أتمنع من التموين خالص التونة والرابسو وبعض المكرونات مثل الإسباجتي والأقلام والصابون أتنقل فرق خبز يعني التموين فيه 5 أصناف زيت وسكر ومكرونة وشعرية وشاي فقط". وقال أشرف علي البقال التمويني: "السلع الموجودة في التموين أصبح سعرها أغلى من السوق الحر إذا تمت المقارنة بين جودة الإثنين، فجودة الزيت في التموين سيئة بالمقارنة بالحر وفي نفس الوقت لابد أن نراعي أن وزارة التموين إذا كانت تشتري بالجملة فإنها تشتري كميات ضخمة بمعني أنه المفترض أن يكون السعر أقل بكثير من الحر". وأضاف: "نحن كمواطنين أصبحنا نشعر بما يشعر به المواطن البسيط، ولولا فرق الخبز وحصول المواطنين على سلع إضافية مقابل أن يوفروا في الخبز، لصرخ المواطن من قلة ما يحصل عليه". وقال مصدر مسؤول: "إن هيئة السلع التموينية هي التي تحدد الأسعار ونحن مجرد وسيط بين الوزارة والتاجر"، مشيرا إلى أن معظم السلع التي ارتفعت أسعارها هي السلع المستوردة بعد ارتفاعات الدولار المتعاقبة.