«الحداد» فى الإمارات لبحث أزمة معتقلى الإخوان.. ودبلوماسيون: لدينا وزيران للخارجية

«العشيرى»: نعانى ازدواجاً فى المهام الخارجية.. و«الغطريفى»: مساعد الرئيس لتنسيق زياراته فقط

استنكر دبلوماسيون توجه الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، إلى الإمارات لبحث أزمة المصريين المعتقلين، على خلفية اتهام بتمويل جماعة الإخوان، وتجنيد مقيمين هناك، وقالوا إن مصر صار لديها وزيران متنافسان للخارجية، وقال السفير أسامة العشيرى، مساعد وزير الخارجية الأسبق: هناك حالة من الازدواج فى مهام وزير الخارجية، والمسئول عن التنسيق لزيارات الرئيس فى الخارج. وأضاف ل«الوطن» أن مصر لديها وزيران للخارجية، مشيراً إلى أن مصر اعتادت نظاماً فى التعامل مع الخارج من قبل وزارة الخارجية، تغير الآن، وأصبح فى يد رئاسة الجمهورية.
وقال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بعض الدول مثل الولايات المتحدة تعين مستشاراً للرئيس للشئون الخارجية، يتعاون مع وزير الخارجية فيما يتعلق بزيارات الرئيس، وينسق بالتعاون مع وزير الخارجية، بتكليف من الرئاسة. واستشهد الغطريفى بأن الدكتور أسامة الباز، مستشار الرئيس السابق، كان يتولى هذا الدور باعتباره وكيل أول وزارة الخارجية، ونتيجة تفاهمه مع وزير الخارجية وقتها، عمرو موسى، ولم تكن هناك أى حساسية.
فيما قال السفير مصطفى الهاتير، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون القنصلية، إن الأمور تخضع فى النهاية لرئيس الجمهورية، الذى يحدد اتجاه السياسات الخارجية ويشرف على هذه التحركات، مضيفاً أن إدارة الشئون الخارجية الخاصة بالزيارات يتولاها رئيس الجمهورية بالكامل ومساعده هو من يحدد وينسق له الزيارات الخاصة به، موضحاً أن وزارة الخارجية ربما تقترح بعض السياسات والإجراءات الخاصة بتنسيق الزيارات، لينفذها مستشار الرئيس للشئون الخارجية.