أكد عدد من الدبلوماسيون على ضرورة التعاون العسكري مع الولاياتالمتحدة في الوقت الحالي لتطهير منطقة سيناء من البؤر الإرهابية، والمساعدة في محاربة الجماعات الجهادية. وقال مصدر مسؤول بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة، إن الولاياتالمتحدة أبدت كامل استعدادها لمساعدة الحكومة المصرية في عمليات التطهير الشاملة في سيناء، مؤكدا أن الإدارة الامريكية مهتمة بأمن مصر بشكل عام واستقرارها. وأضاف المصدر في تصريحات ل "الوطن"، أن الخارجية الأمريكية سبق وأن أعلنت استعدادها لمساعدة الرئيس محمد مرسي والمؤسسة العسكرية في عمليات التطهير التي تتخذها ضد الجماعات الإرهابية في سيناء. وعن إرسال وفود عسكرية إلى مصر للاتفاق على آلية التنفيذ قال المصدر "لم أعلم حتى الآن هل ستكون هناك زيارات عسكرية بين الطرفين للتنفيذ أم لا، لكن هناك زيارة لوفد اقتصادي أمريكي في سبتمبر المقبل يأتي إلى مصر". من جانبه، قال السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق:"إني أؤكد على ضرورة التعاون العسكري مع الولاياتالمتحدة في الحفاظ على أمن سيناء، دون الإخلال بالسيادة المصرية، أو التدخل في الشؤون الخاصة بمصر". وأضاف الغطريفي أن التعاون العسكرين بين القاهرة وواشنطن سوف يساهم في التصدي لأي عمليات إرهابية تدمر العلاقات بين مصر وفلسطين، والحفاظ على السلام في المنطقة. كان وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، قال إن الولاياتالمتحدة ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لقوات حفظ السلام فى سيناء لتعزيز الأمن فى المنطقة. وأضاف بانيتا في تصريحات صحفية أن البنتاجون لم يقم بعد بإرسال قوات أمريكية إضافية إلى سيناء، إلا أنه أرسل إلى هناك نظام تتبع محمول يتم حمله على شاحنات لتمكين القوات من تتبع القوات الصديقة. وقال بانيتا:"البنتاجون أرسل شاحنة مزودة بنظام تتبع لتمكين القوات الدولية المنتشرة هناك من تتبع القوات الصديقة.. إننا نريد معرفة كيف تنتشر هذه القوات كى نضمن أن نتحرك بفاعلية بعد القضاء على أى إرهابيين هناك".