حصلت "الوطن" على تفاصيل ما شهدته الجلسة السادسة للحوار الوطني التي عقدت مساء أمس في مقر رئاسة الجمهورية واستمرت لساعات متأخرة من الليل، انتهت بانسحاب الدكتورة منار الشوربجى اعتراضا على اقتراحات الحضور بتقليل تمثيل المرأة في القوائم، وغلب عليها المشادات بسبب قانون انتخابات مجلس الشعب. وقال مصدر من المشاركين في الحوار، إن مشادة نشبت بين مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية الذي استبعد رجال أعمال محسوبين على النظام السابق، وهم "منصور عامر ومعتز رسلان وحسام الشاعر"، من قائمة مؤتمر يحضره مرسي، ومحمد ممدوح ممثل حركة "حازمون" الذي أعد القائمة. وناقشت الجلسة التي رأسها المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، اقتراحات القوى السياسية حول نظام القائمة في قانون انتخابات مجلس الشعب، بالإضافة إلى المواد الدستورية المختلف عليها وتعديلاتها لتطرح في وثيقة يوقعها الرئيس والقوى السياسية تمهيدا لعرضها على الاستفتاء. شارك في اللقاء كلٌّ من الدكتور أحمد علي، مساعد رئيس الجمهورية لشؤون المصريين في الخارج، والدكتور محمد سليم العوا ، وأبوالعلا ماضي، وعصام سلطان، بالإضافة إلى الفقيه الدستوري أحمد كمال أبوالمجد، والدكتورة منار الشوربجي، ومصطفى كمشيش ومحمد الشهاوي، عضوي المكتب السياسي لحزب مصر القوية، والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والكاتب الصحفي وائل قنديل، ورامي لكّح، والدكتور عمرو خالد، والدكتور ثروت بدوي، وأيمن نور، والمحامى منتصر الزيات، ومحمد ممدوح، ممثل حركة حازمون. شهدت الجلسة، استبعاد عدد من رؤساء الأحزاب الذين شاركوا في الحوار منذ البداية، ومنهم الدكتور نبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، واللواء عادل القلّا، رئيس حزب مصر الاشتراكي.