أكد محمد سيد المتحدث باسم التيار الشعبي بمحافظة أسيوط، أن ممثل التيار انسحب من الحوار الوطني الذى عٌقد أمس، بدعوة من حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، وحضره العديد من ممثلي القوى السياسية بالمحافظة. كما انسحب ممثل حركة 6 أبريل من الحوار؛ تضامنا مع التيار بعد رفض ممثل حزب الحرية والعدالة الاعتذار عن ممارسات أعضائه، ومنها اختطاف وتعذيب عضو التيار أحمد سيد، الذي تحقق فيه الجهات المختصة حاليا. وقال التيار الشعبي بأسيوط، في بيان صدر مساء أمس، "تلقى التيار الشعبي دعوة من قبل حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، لحضور حوار وطني عن الوضع الراهن في مصر، كما تلقت نفس الدعوة القوى المدنية الأخرى، أن حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية يريدون فتح حوار مع القوى المدنية عن الوضع الراهن في مصر، ورد التيار الشعبي على الدعوة بالقبول، لكن عندما ذهب ممثل التيار الشعبي وجد ممثلا عن حزب الحرية والعدالة، وهو ما جاء مخالفا للدعوة، كونها موجهة للقوى المدنية". وأضاف البيان، "كما فوجئ ممثل التيار الشعبي بأن الحوار ليس عن الوضع الراهن، وإنما عن عقد اتفاق صلح مع حزب الحرية والعدالة ما دعا ممثل التيار إلى أنه لا يمكن الحديث عن أي اتفاق، قبل انتهاء التحقيقات بشأن حادث اختطاف الناشط السياسي أحمد سيد عضو التيار الشعبي بأسيوط وتعذيبه، وكذلك قبل الاعتذار رسميا، من قبل حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، عن هذه الممارسات القمعية والإرهابية". وأضاف البيان، أن "ممثل الحرية والعدالة رفض الاعتذار، وهو ما جعل ممثل التيار ينسحب من الحوار، كما أعلن منسق حركة شباب 6 أبريل انسحابه تضامنا مع التيار الشعبي".