إنسحب التيار الشعبي بمحافظة أسيوط من الحوار الوطني الذي دعا له حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بأسيوط وأصدر بيانا أعلن فيه عن أسباب إنسحابه. وجاء بالبيان أن التيار الشعبى تلقى دعوة من قبل حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية لحضور حوار وطني عن الوضع الراهن فى مصر، كما تقلت ذات الدعوة القوي المدنية الاخري. وكان مفاد الدعوة أن حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية يردون فتح حوار مع القوي المدنية عن الوضع الراهن في مصر، ورد التيار الشعبي على الدعوة بالقبول ولكن عندما ذهب ممثل التيار الشعبي وجد ممثلا عن حزب الحرية والعدالة مما كان مخالفا لمفاد الدعوة من كونها موجهه للقوي المدنية كما فوجئ ممثل التيار الشعبي بان الحوار ليس عن الوضع الراهن وانما عن عقد اتفاق صلح مع حزب الحرية والعدالة مما دعي ممثل التيار الشعبي بطرح انه لايمكن الحديث عن اي اتفاق صلح قبل انتهاء التحقيقات بشان حادث اختطاف الناشط السياسي احمد سيد عضو التيار الشعبي باسيوط وتعذيبه، وكذلك قبل الاعتذار رسميا من قبل حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين عن هذه الممارسات القمعية والارهابية. وبعد ان طرح ممثل التيار الشعبي هذا الطرح قوبل برفض من ممثل الحرية والعدالة مما دعي ممثل التيار الشعبي للانسحاب من هذا الحوار الذي استشعر به عدم الجدية والبحث عن الشو الاعلامي كما اعلن منسق حركة شباب 6 ابريل انساحبه تضامنا مع التيار الشعبي من الحوار هذا بالرغم من احترمنا الكامل لحزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية