قادة وزعماء العالم يعزون الشعب البلجيكي في ضحايا هجمات بروكسل

أعرب العديد من زعماء دول العالم عن تعازيهم للشعب البلجيكي بعد الهجمات الإرهابية التي هزت بروكسل، اليوم، فيما يجري تشديد إجراءات الأمن في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، على خلفية الحادث.
وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه لملك البلجيكيين فيليب والشعب البلجيكي بعد مقتل المدنيين في الهجمات الإرهابية التي وقعت في بروكسل، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إدانة بوتين "هذه الجرائم البشعة".
كما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية عن تعازيها لأهالي الضحايا في هجمات بروكسل.
فيما ألغت المفوضية الأوروبية كل اجتماعاتها المقرر عقدها صباح اليوم، حرصا على أمن الموظفين بعد هجمات بروكسل، حسبما أفاد موقع "روسيا اليوم".
وفي فرنسا عقد الرئيس فرانسوا أولاند اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية في العاصمة البلجيكية، وتم تشديد إجراءات الأمن في المطارات الفرنسية والدوريات وتفتيش الركاب.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، منذ قليل، عقد اجتماع للجنة الطوارئ عقب هجمات بروكسل.
فيما قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارسيا مارجاليو، إن إرهابيين من تنظيم "داعش" يقفون وراء هجمات بروكسل، معربا عن صدمته بالأحداث المأساوية في العاصمة البلجيكية.
في السياق نفسه، أعرب وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس، عن صدمته بشأن وقوع أعمال إرهابية في مطار بروكسل وفي المدينة ذاتها، كما أعرب عن تعازيه لأهالي الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء السويدي، ستيفان ليوفن، هجمات بروكسل بالهجوم على أوروبا الديمقراطية، مؤكدا "لن نسمح أبدا بأن يهدد الإرهابيون مجتمعنا المفتوح".
كانت 3 انفجارات وقعت في العاصمة البلجيكية "بروكسل" صباح اليوم، بدأت بانفجارين وقعا قرب صالة المغادرة بمطار "زافنتم" الدولي، أعقبهما ثالث في محطة مترو الأنفاق قرب مقر الاتحاد الأوروبي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أخلت السلطات المطار وأوقفت حركة القطارات الواصلة له، كما أوقفت حركة المترو في العاصمة.