قال محسن الشبراوي، مصري يعمل بالمعمار في باريس، إن جار المصري الذي عُثر على جثته في بحر السين بباريس، تعرف عليه عندما شاهد صوره على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وأكد الشبراوي ل"الوطن"، أن الشاب المصري الذي عُثر على جثته يدعى أحمد سماره الصعيدي، من قرية شبرا بابل بمركز المحلة في محافظة الغربية. وأشار الشبراوي، إلى أن عم الشاب المتوفي موجود في باريس وتعرف على جثته، وتواصل مع أهله في مصر لإحضار أوراق إثبات هويته، لعدم وجود أي إثباتات شخصية حتى يتمكن من شحن جثمانه إلى مصر. وتمكنت "الوطن"، من الحصول على صور جديدة للمصري المعثور عى جثته في باريس.