قال زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن «نيكولاس ريفز» صاحب نظرية وجود مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، ليس عالم آثار وإنه شخص غاوى شهرة، وكل نظرياته «فشنك». وأضاف «حواس» ل«الوطن»: «تصادف فى 2005 أنى كنت موجوداً فى وادى الملوك، وأثار ريفز ضجة عالمية مشابهة لتلك الضجة المثارة حالياً، وبعد حفر وتنقيب اكتشفنا أن مقبرته الخيالية ما هى إلا شرخ فى حجر». وأضاف «حواس»: «من المستحيل أن يجزم الرادار بوجود مواد عضوية وأخرى معدنية فى الغرف المحتمل وجودها، كما من المستحيل أن يقول إن هناك أحداً مدفوناً»، وتابع: كل هذه خزعبلات ولا يمكن لأى عالم آثار أو حتى باحث أن يعتمد على قراءات الرادار ويحفر فى واحدة من أهم المقابر لإيجاد شىء غير مؤكد، وإذا ما حدث ستكون خسارتنا فادحة، وسبق أن جربنا «ريفز» وكشفنا كذب مزاعمه. وكشف «حواس» عن أن صديقة «ريفز» هى صاحبة الشركة المالكة للرادار الذى فحص المقبرة، وأن أى نتائج ستطوع لخدمة نظرية «ريفز». وقال «حواس»: «من العيب أن يأخذ «الدماطى» القرار منفرداً بناء على نظريات شخص غاوى شهرة». من جهته، أكد محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرادار الجديد المنتظر وصوله لمصر سيكشف وجود مقبرة أخرى من عدمه. وافتتح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أمس، مركز زوار تل العمارنة بمحافظة المنيا على مساحة 10 آلاف متر مربع، بتكلفة 44 مليون جنيه. وقال «الدماطى»، فى تصريحات صحفية، إن المركز يتكون من طابقين يضم منازل أثرية ومنزلاً لعصر العمارنة الفرعونى، ويحتوى على كافتيريا وبازارات سياحية وحديقة مكشوفة، وإنه سيسهم فى تنشيط الحركة السياحية.