سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتباك وقلق بين أعضاء الدعوة السلفية و"النور" بعد أنباء استقالة "عبدالغفور" وإطلاق الرصاص على "برهامي" وأمين "النور": انفصال عبد الغفور لن يؤثر في شعبية الحزب في الشارع
سادت حالة من الارتباك والقلق بين صفوف أعضاء الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزب النور، بعد تضارب التصريحات حول قيادات الحزب والجماعة مساء أمس الاثنين، والخاصة باستقالة الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس "حزب النور"، ومستشار رئيس الجمهورية، وإطلاق الرصاص على ياسر برهامي، النائب الثاني لرئيس الدعوة. وقال جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، إن "عبد الغفور" تقدم باستقالته، مؤكدًا أنه بغض النظر عن أسبباب انفصاله فلن يؤثر ذلك على قوة الحزب في الشارع، أو الوضع التنظيمي لأعضائه، حيث إن الكيان لا يعتمد على أشخاص لكنه يعتمد على أسس وثوابت لم ولن تُمس بانفصال شخص أو انضمام آخر. وفي السياق ذاته، نفى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إطلاق النار عليه ونقله لأحد المستشفيات، مؤكدًا أنه كان في منزله في نفس التوقيت الذي تشير إليه الشائعة أنه تعرض فيه لإطلاق النار في سيارته. بأتي هذا في الوقت الذي تتزايد في الأنباء عن قرب تكوين حزب سياسي جديد يترأسه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد وجبهة "عبدالغفور" التي تعتزم الانفصال عن حزب النور خلال أيام، مثل الشيخ هشام أبو النصر الأمين العام السابق لحزب "النور" في محافظة الجيزة، ومسؤول الملف الخارجي محمد نور، وخاصة مع بدء الاجتماعات التمهيدية للانتهاء من الإجراءات والتجهيزات لإعداد قوائم مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة.