قرر كل من عبدالرحمن هريدى، ومحمد أسامة، عضوا الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، الاعتذار عن عضوية مجلس الشورى، بعدما جاء اسماهما فى قائمة المعينين، فى ظل سيطرة تيار الإسلام السياسى على غالبية مقاعده. وقال هريدى، ل«الوطن» إن قرارهما جاء بعد اجتماع للهيئة العليا، أمس، جرى خلاله الاتفاق على الاعتذار بسبب مخالفة الرئاسة وعودها بشأن عدم سيطرة الإسلام السياسى على مقاعد المعينين فى الشورى، وهو ما حدث عكسه، وذهبت غالبية المقاعد لحزبى «الحرية والعدالة والنور»، فضلاً عن النقباء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. فى سياق متصل، كشف مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية، عن عزم «الائتلاف»، الطعن أمام المحاكم ضد تعيين الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى «الشورى»، لمخالفته الدستور الجديد، الذى يقضى بعزل قيادات الحزب الوطنى المنحل ل10 سنوات. وقال زايد: هناك محاولة لأخونة الطرق الصوفية، وحدثت مفاوضات مع رموزها، ومنها «القصبى»، لإخضاعها لسيطرة الجماعة، لذلك ستدافع «الإخوان» عن وجود القصبى فى الشورى ولن تعزله لأنه أصبح ابناً لهم كما كان ابناً للنظام السابق، والحزب الوطنى المنحل».