يعقد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا، اليوم، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الوزراء بشأن الهجوم الجهادي، الذي أوقع الأحد 16 قتيلًا في منتجع جراند بسام السياحي، هو الأول من نوعه في بلد كان يدرك بأنه مستهدف. وقال مصدر قريب من الرئاسة، إن تدابير ستتخذ خصوصًا على المستوى الأمني في حين أعلنت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، ولا تزال بعض العناصر الغامضة تلف هذا الهجوم كعدد المهاجمين وهوياتهم، وحصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، وأفاد مصدر رسمي بأن عدد الجرحى 22، وتحدثت الصحف المحلية عن مفقودين. وقال مصدر رسمي، إن مواطنين بين القتلى ال16 و4 أشخاص "بيض" بينهم فرنسي وألمانية، هي مديرة معهد جوته في أبيدجان، وقال مصدر قريب من الملف، أن بين القتلى لبنانيا وماليا وآخرًا من بوركينا فاسو. وكان مسلحون شنوا هجومًا على الشاطئ مستهدفين فنادق صارخين "الله اكبر" بحسب شهود عيان.