"المصرية للاتصالات" تعقد اجتماعا طارئا بسبب "احتجاجات العاملين"

أعلن المهندس أسامة ياسين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات بالمجلس المؤقت، عقد اجتماع طارئ، اليوم، لمجلس الإدارة بمقر الشركة بالقرية الذكية؛ للنظر في أجندة الجمعية العمومية المقبلة، ومناقشة مطالب العاملين، وإعادة النظر فيما يتعلق بصرف أرباح العاملين عن العام الماضي 2015.
جاء ذلك، عقب اجتماع المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع المهندس أسامة ياسين، وعدد من قيادات الشركة، على خلفية احتجاجات العاملين بالشركة، بسبب خفض شهور الأرباح السنوية للعاملين من 12 شهرًا إلى 9 أشهر فقط، على الرغم من إعلان المجلس المؤقت عن أرباح ضخمة بلغت 3 مليارات جنيه.
وأكد ياسين، في بيان صحفي، أن الاجتماع المقرر انعقاده يأتي في إطار حرص الشركة على مصلحة أبنائها من العاملين، وتعزيز خطط التطوير داخل الشركة، والتي لن تنجح دون تعاون وتكاتف لحماية الشركة، والحفاظ على استمرارية هذا الصرح العملاق، وتأكيد حرص مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية على تحقيق مصلحة العاملين والمساهمين جنبًا إلى جنب مع الحرص على مصلحة الشركة العليا.
وقالت مصادر بالشركة، إن المجلس المؤقت بقيادة ياسين، فشل في احتواء غضب نحو 20 ألف موظف وعامل، بدأوا الاحتجاج قبل يومين في مقر الشركة بالقرية الذكية، وسنترال رمسيس بوسط القاهرة، وجميع المحافظات ورفضوا سياسة التنويم والتسويف، التي يتبعها المسؤولون، مهددين بالإضراب عن العمل وإحداث شلل تام في حركة الاتصالات والبيانات في مصر، خصوصًا وأن شركات المحمول والإنترنت تعتمد على البنية التحتية للمصرية للاتصالات في تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات للمواطنين.
من جانبه، أكد سعيد صلاح، الأمين العام للنقابة المستقلة بالشركة، أنه أجرى اتصالًا بالمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، وطالبه بالتدخل لتلبية حقوق ومطالب العاملين، وأطلعه على أن مظاهرات العاملين بالشركة تجتاح معظم سنترالات الجمهورية، وعليه سرعة التدخل.
وقال صلاح، ل"الوطن"، إن الوضع أصبح خطيرًا جدًا، حيث إن موجة الغضب الموجودة بين العاملين، لا تتحمل وعودًا بل يجب إيجاد حلول سريعة.