أكد جمال الزيني المنسق الإعلامي والمتحدث الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق بدمياط، أن الحملة رصدت أخطاء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، لتجنبها فى جولة الإعادة، والعمل على دعم الحملة بالمال والمتطوعين، إلى جانب فتح حوار مشترك مع كافة القوى السياسية في المحافظة، لحشد مزيد من الأصوات الداعمة لمرشح الدولة المدنية والديمقراطية أحمد شفيق، حسب وجهة نظره. وأضاف الزيني: نعمل على إقناع الناخب بأن مصر للجميع وليست للجماعة، مع التشديد على نفي فكرة إعادة إنتاج النظام السابق، لافتا لأى بدء الحملة بالفعل فى فتح حوار مع أحزاب الوفد والتجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي، باعتبارهم من مؤيدي الدولة المدنية ذات الدستور التوافقي وضد دولة المرشد. وعما يتردد عن ضم حملة شفيق لكثير من أعضاء الحزب الوطني المنحل، قال الزيني، لقد تم حل الحزب الوطني ومن حق أعضائه التصويت لمن يرونه منسابا لمستقبل مصر، ومن حقهم دعم الفريق شفيق، خصوصا وأنهم لم يدخلوا الحزب الوطنى "ملوثين" بأى قضايا فساد، على حد قوله. واتهم الزيني، مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي ب"العنجهية والديكتاتورية"، لسخريته ورفصه لكل من صوت للفريق شفيق، مؤكدا أن الديمقراطية تعنى احترام النتائج حتى وإن نصرت المنافس، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين تدير مؤامرة ضد شفيق من أجل إسقاطه، على حد ادعائه. الزينى، قال إن حملة الفريق شفيق هي الحملة الأفقر بين المرشحين، مؤكدا أنهم لا يملكون "ماسورة فلوس"، ولا يوزعون سكر وزيت على الناخبين، كما تفعل جماعة الإخوان المسلمين لدعم مرشحها، حسب قوله.