من خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته حملة دعم الفريق أحمد شفيق رئيسا لمصر بدمياط قامت الحملة بالرد على أحد أسئلة الحضور حول مخاوف الشعب المصري عامة والدمياطي خاصة من إعادة إنتاج النظام البائد في حالة فوز أحمد شفيق بالمقعد الرئاسي الذي يحوز أحد طرفي جولته ، خاصة وأن حملة الفريق شفيق يغلب عليها المرجعية للحزب الوطني المنحل وأعضائه هم الجانب التمويلي في الحملة . أجاب جمال الزيني عضو مجلس الشعب الأسبق والمنسق الإعلامي والمتحدث الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق بدمياط قائلا " إن حملة دعم الفريق أحمد شفيق هي أحد أفقر حملات دعم المرشحين الرئاسيين سواء في الجولة الأولى أو جولة الإعادة وهو ما يمثل أمرا ملموسا من جانب المواطنين فالحملة تضم العديد من المتطوعين ،أما عن أعضاء حملة الفريق أحمد شفيق والتي تضم شخصيات سياسية وعامة من كافة القوى والتيارات السياسية فهي لا تحتوي على أعضاء الحزب الوطني وحسب ، ولكن بالنسبة لأعضاء الحملة ممن كانوا يحملون عضوية الحزب الوطني فأنهم مصريين كاملي الأهلية على خبرة ودراية وليسوا يهودا أو إسرائيليي الجنسية فلديهم كل الحق في دعم من يريدون في ظل توافر آليات محددة للإنتخابات والترشح والدعم ووفقا للمجريات القانونية " . وأضاف الزيني أن لا الفريق أحمد شفيق ولا غيره يجروأ أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء أو يعيد إنتاج النظام القديم من جديد ، ولن يسمح الشعب المصري ولا المناخ الثوري الذي تتنسمه مصر تلك الأثناء بعودة مثل ذلك النظام الذي أسقطته الثورة وهو ما أكدته تصريحات الفريق أحمد شفيق أنه لن يسمح بعودة النظام البائد ، كما أن الشباب الثوري طالبوا بوجود الفريق أحمد شفيق لتولي زمام الوزارة مع تهاوي النظام السابق.، أحمد شفيق هو رجل دولة وهو من يستطيع حماية مصر والدولة المدنية ذات السيادة التي تحترم المواطن والمواطنة. أما عن الجهة المنافسة فتحدث الزيني أن جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى السياسية الأخرى مأجورين ومدفوعين ومضللين للمتاجرة بالدين وبأمن ذلك الوطن وتساءل الزيني لماذا لم يسحب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عضويتهم أو يتقدموا بإستقالتهم من البرلمان قبل الثورة طالما النظام كان جائرا، بل على العكس كانت دوما المطارات تحظى بإشادة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأختتم الزيني حديثه أن الفريق أحمد شفيق طالما سيلتزم بمبادئ الثورة والشباب دون مزايدة كلامية وطالما سيأتي لمدة أربع سنوات ويستطيع الشعب أن يغيره بعد انقضاء تلك المدة فهو جديرا بالإحترام والإدلاء بالأصوات له بخلاف دولة المرشد التي تسعى أن تجعل مصر إمارة إسلامية ومسارا للخلافة الإسلامية من وجهة نظرهم ولن تصبح القاهرة عاصمة لمصر فلن يستطيع الشعب أن يخلخلهم أو يزعزعهم من المناصب الرئاسية حينذاك وجماعة الإخوان المسلمين لها ذراع سياسي هو حزب الحرية والعدالة وأذرعة أخرى حرة متعددة سيظهر دورها إذا ما فاز الفريق أحمد شفيق بالمقعد الرئاسي ، وسنرى أقوى ميليشيات عسكرية في العالم أجمع وهو ما تثبته الزيارات الأجنبية السرية الأخيرة .