قال إيهاب موسى مؤسس ائتلاف دعم السياحة، إنهم وجهوا خطابين رسميين إلى مرشحين الرئاسة المتنافسين على جولة الإعادة الدكتور محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، ومنحوا كلا منهما مهلة 5 أيام للتعهد بمطالبهم كتابيا وعلانية، والمرشح الذى يتعهد بتحقيق المطالب سيدعمه القطاع السياحى، وفى حالة رفض المرشحان للمطالب "سنقاطع الانتخابات". وأضاف إيهاب ل"الوطن" إنهم أرسلوا خطاب للمرشح محمد مرسى منذ يومين، طالبوا فيه المرشح وحزب الحرية والعدالة - الذى يسيطر على أغلبية مقاعد البرلمان- بإصدار قانون يعرف باسم "حماية السياحة"، يحتوى على 5 مواد، تضمن حماية حركة السياحة وحرية السائح، وتحافظ على حقوق العاملين فى حالة تضرره بسبب المتغيرات السياسية، وتحمى الاستثمارات السياحية، والحفاظ على تأشيرات الحج والعمرة. وتابع إيهاب إن الإخوان بالرغم من مرور يومين من المهلة المحددة مازالوا يماطلون فى الطلبات، قائلا: "ردوا علينا لكن بشكل غير رسمى وقالوا إحنا هنعمل القانون بس بعد أربع أو خمس شهور"، ورد إيهاب على هذا المفاوضات "احنا كمان ممكن نأيده فى الدورة الانتخابية بعد 4 سنوات عند وضع القانون"، مؤكدا إنهم "ينفع يحطوا القانون فى 5 أيام بدليل قانون العزل اللى تم وضعه فى 3 أيام". واعتبر ائتلاف دعم السياحة هذه المفاوضات من جماعة الإخوان المسلمين بأنها مجرد مفاوضات فى أمر مفروغ منه، ولا يعبر عن جدية المرشح وحزبه لضمان أصوات قطاع السياحة التى تصل إلى أكثر من 3 ملايين صوت. وأشار إيهاب إلى أن الائتلاف أرسل اليوم خطاب يضم 5 طلبات إلى الفريق أحمد شفيق، مختفة تماما عن تلك التى تم إرسالها لمرسى، تضمن عدم إنتاج النظام السابق مرة أخرى، أو إنشاء حزب بديل للوطنى المنحل، فضلا عن عدم حصول أى من رموز النظام السابق الذى يثبت إدانته قضائيا على عفو رئاسى، وعدم التصالح مع جرائم الدم أو المال، وأخيرا القضاء على الفساد بجميع صوره فى الجهاز الإدارى للدولة. وأوضح إيهاب إن العاملين بقطاع السياحة واثقين تماما فى توجهات شفيق بالنسبة للقطاع لأن فكره ليبرالى، وأن كل الضمانات المطلوبة من المرشح هدفها الحفاظ على مدنية الدولة ومطالب ثورة 25 يناير. ودعم العاملون فى السياحة خلال الجولة الأولى المرشح عمرو موسى بشكل رسمى لأنه فى وجهة نظرهم كان صاحب أفضل برنامج رئاسى يدعم السياحة، لكن إيهاب أكد أن هماك عدد كبير من العاملون بالساحة منحوا أصواتهم للمرشح حمدين صباحى. وطالب ائتلاف دعم السياحة مرسى وشفيق فى حالة الموافقة على طلباتهم، بأن يتعهدوا بها كتابيا وعلانيا، من خلال مؤتمر صحفى.