تنفرد "الوطن" بنشر التحقيقات فى قضية الممثلة ميرهان حسين، وضباط الهرم، التي جرت تفاصيلها الثلاثاء الماضي في كمين الرماية. وتنشر "الوطن" أقوال الممثلة ميرهان، وأقوال الضابطين، وتبادل الاتهامات بينها وبين رجلي الشرطة، وكذلك أقوال الشهود والتقارير الطبية. وأثبت المحقق شريف رشاد، وكيل أول نيابة الهرم، بإشراف محمد أبوالحسب، رئيس النيابة، وجود الممثلة المتهمة خارج غرفة التحقيق واستدعاها للمثول أمامه وسألها: "من كان رفقتك آنذاك؟"، وردت: "أنا كان معايا المساعدة بتاعتي رفيقة وأحمد ضياء الدين محمد الماكيير اللي شغال معايا". وحول إدعاء الضابط محرر المحضر، بالاعتداء عليها، قالت: "علشان هوّ عايز يلبّسني تهمة علشان هوّ اللي ضربني الأول وشتم، خشية افتضاح أمره وما قام به من أفعال علشان أنا كمان رفضت أمشي غير لما حد ييجي مسؤول"، نافية سابق معرفة أو خلافات بينها وبين الملازم إيهاب بحر والنقيب مصطفى توفيق، بقولها: "أنا أول مرة أشوفهم". وحول التفتيش الذي أُجرى لسيارتها، قالت: "ناس كتيرة أجروا التفتيش، ومالقيوش معايا أي حاجة غير حاجة التصوير بتاعتي"، نافية اتهاماتها في أي قضايا مماثلة، بقولها: "أنا أول مرة أدخل قسم شرطة، مؤكدة أن "الشهود اللي كانوا في الكمين أصحاب الضباط". كما نفت اتهامها بالتعدي على موظف عام، وهو النقيب مصطفى توفيق، بالضرب أثناء عمله محدثة ما به من إصابات والمضمونة بالتقرير الطبي المرفق التي أعجزته عن عمله الشخصي مدة لا تزيد على واحد وعشرين يومًا على النحو المبين بالأوراق، قائلة: "ماحصلش".