دعا المجلس القومي للمرأة نساء مصر إلى النزول والمشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري، المقرر إجراؤها غدا، في 17 محافظة من محافظات الجمهورية، ليكتمل بذلك المشهد الحضاري الذي ظهرن به أمام العالم في المرحلة الأولى. وأكد المجلس، في بيان له اليوم، أن صوت المرأة أمانة ويجب الحفاظ عليه، مشيرا إلى أنه بمشاركتها تبعث برسالة فحواها أن المرأة قوى كبيرة لا يمكن الاستهانة بها ولا تستحق الإقصاء أو التهميش الذي تتعرض له في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، أعلن المجلس قيام فروعه في المحافظات بالمشاركة في المراقبة على سير المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء على الدستور، والتي ستجري غدا في 17 محافظة من محافظات الجمهورية، حيث سيشارك في المراقبة على الاستفتاء أعضاء فرع المجلس بكل محافظة العديد من المحاميين المتطوعين والتابعين لمكتب الشكاوى بفروع المجلس بالمحافظات. وسيعمل المراقبون التابعون لفروع المجلس بالمساعدة في تذليل كافة العقبات التي تواجه السيدات خلال عملية الإدلاء بأصواتهن، وسيقوموا بالإبلاغ عن أي تجاوزات أو انتهاكات تحدث ضد السيدات وتعترض طريق مشاركتهن في هذا العرس الديموقراطي، وسيتم إرسالها إلى غرفة العمليات بمكتب الشكاوى التابع للمجلس والذي سيرفعها بدوره إلى اللجنة العليا للانتخابات. وأكد المجلس أن حجم مشاركة المرأة في المرحلة الأولى من الاستفتاء، دليل على مدى وعي المرأة المصرية بقيمة صوتها وأهميته، وردا على كل من يساوره الشك في قدرة المرأة على أن تكون شريكا اساسيا ومؤثرا في المجتمع.