صرح الناشط الحقوقي نجاد البرعي "بأن الشروط والمحاذير التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات على مراقبي العملية الإنتخابية تشجع بالدرجة الأولى على تزوير الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات "لسة شايفنكم" بمقر نقابة الصحفيين. وأضاف البرعي أن برامج جميع المرشحين للسباق الرئاسي لم تضمن برامج لحقوق الإنسان في مصر. بينما أكدت الناشطة السياسية بثينة كامل أن عمليات التشويه التي تمت لمنظمات المجتمع المدني كان الهدف الرئيسي منها هو شغل هذه المنظمات عن القيام بدورها في كشف عمليات التزوير في الإنتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية. ومن جهته دعى محمد عبد القدوس جميع الصحفيين للانضمام للحملة لمراقبة العملية الانتخابية كما وجه الدعوة لكافة فئات الشعب.