أكد الصحفي محمد عبد القدوس بأن الرقابة الشعبية للإنتخابات الرئاسية تعد معجزة كبيرة بعد معجزة الثورة وموقعة الجمل التي استمرت 19 ساعة كاملة بعد أن دفع جمال مبارك كل مايملك ليقضي علي الثوار في التحرير. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بحضور المستشار زكريا عبدالعزيزوالإعلامية بثينة كامل ونجاد البرعي واحد من أبرز دعاة حقوق الإنسان في مصر الآن مشددا على ضرورة خضوع العملية الإنتخابيةالى رقابة صارمة. أثنت الإعلامية بثينة كامل بحركة "شايفنكم"التي تأسست في عام 2005 الماضي ومشيرة الى أهميتها الآن بعد تشويه هيئات المنظمات المدنية ولآننا في لحظة حرجة وهي لحظة اختيار الرئيس في ظل قيود المادة 28 من الدستور وتتابع الحركة إدلاء المواطنيين بالخارج . وذكرت بثينة كامل ان زميلها علي جريشة المراسل بقناة العربية أبلغها بأن التصويت مزور في الخارج ولا يوجد كشوف بأسماء الناخبين فيذهب الفرد أكثر من مرة للإدلاء بصوته . وأشارت أنها مرشحة سابقة وان كان هدفها الترويج لثورة 25 يناير التي كان أولها "الشعب يريد"وطالبت بعودة العسكر إلي ثكناتهم وأن المشروعات التي كانت تتمناها من عام 2005 مثل عملية البث المباشر للعملية الإنتخابية وأضافت أن ثورة 25 يناير كانت حلم ولم يكتمل بعد . استنكر نجاد البرعى تصريح لجنة الإنتخابات بأن القواعد التي وضعتها تمنع أي تزوير وأكد أن هذه القواعد ستؤدي لعملية تزوير كبيرة ومنها المادة 28 التي كانت سببا في الكثير من المشكلات .