أعلن محمد عبد العزيز، منسق لجنة الشباب بحركة "كفاية" دعمه للمرشح الرئاسي حمدين صباحى فى الانتخابات القادمة، وقال إن فوز المناضل الثوري حمدين صباحي برئاسة الجمهورية، يعد انتصارا ناصعا لثورة 25 يناير، مؤكدا أن تأييده لحمدين كان منذ فترة بعيدة وقبل انتخابات الرئاسية، موضحا أنه ابن بلد، وواحد مننا. أضاف عبد العزيز: "فى لقاء جمعني به، أخبرنى أن جمال مبارك لن يحكم مصر، ولو على جثثنا، ولو فكر جمال في ذلك، فإن "الثورة" آتية لا محال. وأوضح عبد العزيز أن هناك من كان يتحدث عن الإصلاح التدريجي للنظام، ثم تحول وأصبح من الثوار فى ظل المد الثوري، لافتا الانتباه إلى أن بعض مرشحي الرئاسة كانوا يميلون إلى إصلاح النظام دون أن يكون لديهم الطابع الثوري، غير أن حمدين صباحي كان ثائرا بحق، منذ كان أشجع من فيهم يعارض رئيس الوزراء، ولا يجرؤ على التعرض لسيرة المخلوع أو عائلته. وأشار إلى أن برنامج صباحي يقدم حلولا لمشاكل مصر، فرؤيته للثورة تتمثل فى مشكلات رئيسية هي: "غياب الديمقراطية، غياب العدالة الاجتماعية، و غياب الاستقلال الوطني"، فيما جاء مدين بعبقرية فذة، ببرنامج يعالج الثلاث مشكلات في خطوط متوازية، فقدم برنامجه الانتخابي على ثلاث ركائز (حرية يصونها النظام الديمقراطي، عدالة اجتماعية تحققها التنمية الشاملة، وكرامة انسانية يحميها الاستقلال الوطني). وأوضح أن هناك العديد من الشخصيات العظيمة التى أعلنت تأييدها لصباحي، مثل الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور فاروق الباز، والناشط أحمد حرارة، والدكتور علاء الأسواني، والدكتور محمد غنيم، والفنان صلاح السعدني، والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، والإعلامي حمدي قنديل، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والفنانين والأدباء.