عقد أهالي جزيرة القرصاية بنقابة الصحفيين مؤتمراً صحفياً وذلك للرد على بيانات المتحدث الرسمى للمجلس العسكرى. وصرح محمد عبلة، فنان تشكيلى، بأن هذا المؤتمر ليس هجوما على العسكر بل ردا على البيانات الصادرة من المتحدث الرسمى للمجلس العسكرى، بأن القرصاية يعيش عليها 90 فردا وهذا غير صحيح حيث ان اعداد القاطنين بالجزيرة 1500 نسمة وذلك طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراة رقم 1969لسنة 1998. كما ذكر"المتحدث العسكرى" أن 20 متهما بالقضية قد اعترفوا بتلقي أموال للهجوم على الجيش وأنهم من خارج الجزيرة وهذا مخالف للحقيقة حيث ان عدد الافراد المقبوض عليهم من غير ساكنى الجزيرة 8 افراد وهم عمال يعملون بالزراعة والصيد ومحل اقامتهم الثابت بالبطاقة الشخصية بالفعل خارج الجزيرة الا انهم يتواجدون عليها بصفة مستمرة نظرا لظروف عملهم. وأضاف"عبلة" أنها ليست المرة الاولى للهجوم على القرصايه من قبل الجيش، حيث كان أول هجوم للجيش فى عام2007 وارغموا الاهالى على اخذ الارض منهم وهناك 3 من المواطنين تنازلوا عن ارضهم. وأستطرد"عبلة"قائلا أن الجيش انكر حقيقه مهمه، بأن اهالى القرصاية لا يحملون اية نوع من السلاء سواء كان نارى أو أسلحة بيضاء، ولم يتم ضبط اية من المتهمين وبحوزته اسلحة، فكيف تم الهجوم على الجيش، وأن جميع من تم سماع شهادتهم من شهود الاثبات وهم من العسكريين لم يرد بأقوال اى منهم انهم تعرضوا لمقاومة من احد الاهالى، وان غالبية من تم القبض عليهم قاموا بتسليم انفسهم ولم يبد اي منهم مقاومة وأضاف الفنان التشكيلى، أن الرواية الوحيدة التى ورد بها ان حدوث مقاومة للقوات المكلفة باسترداد الارض الارض، هى رواية الملازم أول، عمرو أحمد حامد، والتى لم يمكن التثبت منها حيث لم يقم بالتعرف على المتهم الذى ادعى انه كان يقاومه كما انه زعم ان المتهم كان يحمل سلاح ابيض وهى رواية تتنافى مع ما ذكرة المتحدث العسكرى بشان حدوث ضرب كثيف للنيران. من جانبها قالت فاطمة زهرن، محامية، خلال المؤتمر الصحفى، أن رسم اطفال القرصاية صورا مسيئة للعسكرى على الجدران هو رد فعل لما يكوم به الاخير من ضرب واعتقال اباء هوؤلاء الاطفال، وعلى العكس ، يجب ان يلوم"العسكرى"نفسه "لان الطفل اصبح يستيقظ من الساعه 6 صباحا على اصوات نارية وقتل اباءهم بدون وجه حق". وأضافت"زهران" بأن بيان القوات المسحله يحمل الكثير من الاخطار، وحجته هو بالاستيلاء على القرصاية بأنها موقع استيراتيجى لحماية مصر وأستطردت قائلة، أن الهجوم على جزيرة القرصاية من قبل العسكرى ليست المرة الاولى الذى يقتل فيه العسكر اشخاص ابرياء ، هناك احداث مجلس الوزارء وتم الاعتداء على عدد كبير من شباب الثوره وادعوا ان المتظاهرين هم من اعتدوا عليهم.