فى اطار احتفالية وزارة الصحة باليوم العالمى لمكافحة الدرن حذرت منظمة الصحة العالمية مصر من ضرورة قضائها على مرض الدرن نهائياً قبل عام 2015 وأشادت بأن معدلات القضاء على هذا المرض تدل على امكانية حدوث ذلك قبل هذا التوقيت. هذا واقامت اليوم جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدرندوة فى نقابة الاطباء فى إطار الاحتفالية باليوم العالمى لمكافحة الدرن تحت شعار "القضاء على الدرن اثناء فترة حياتنا". حضر الندوة الدكتور هشام شيحة ممثلاً لوزير الصحة، الدكتور فؤاد النواوي والدكتور علاء الدين مختار المدير التنفيذي للبرنامج القومي لكفاح الدرن والدكتور محمد فتحي مسئول ادارة الدرن بمحافظة القاهرة ممثلا عن الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة، والدكتور عصام حمزة المغازي مستشار البرنامج القومي لكفاح الدرن والدكتورة نعيمة القصير عن منظمة الصحة العالمية والدكتور احمد حامد عطية رئيس الجمعية. وصرح الدكتور احمد عطية ان الجمعية بدأت نشاطها منذ عام 1989 بمنحة من هولندا ساعدتها فى التقليل من نسبة مرضى الدرن فى مصر وبلغت النتائج المشرفة بفضل جهود وزارة الصحة والجمعيات الاهلية مما ساعد على انتشار 27 فرع على مستوى الجمهورية لجمعية مكافحة التدخين والدرن وامراض الصدر. من جانبه ألقى د. هشام شيحة رئيس القطاع العلاجى بوزارة الصحة كلمة وزير الصحة نيابة عنه أكد ان الكشف والفحص المبكر والتقليل من استخدام الادوية وزيادة الوعي القومي لدى المصريين ادى لنقص نسبة مرضى الدرن. ويعد هذا المرض من اخطر الامراض المعدية وهو مرض الفقر والجهل والعشوائيات . الدكتورة نعيمة القصير مثلت منظمة الصحة العالمية وشهدت ان نسبة الاصابة بالدرن فى مصر قلت عن الاعوام الماضية، لكن عليها أن تقضي عليه تماما قبل عام 2015، ويقدر عدد مرضى الدرن فى العالم الان 8,8 مليون مريض سنويا وفى مصر يوجد 344 مريض فقط فى صدر العباسية والمنصورة.