قال "وحيد عبد المجيد"، عضو المكتب السياسي بجبهة الإنقاذ الوطني، أنهم قد تلقوا دعوة للحوار الوطني من مؤسسة الرئاسة و رفضوا الحضور، وذلك لأن الجبهة أكدت علي موقفها بأن الحوار لابد أن يقوم علي أسس محددة، وهى الاتفاق مسبقا على أطراف الحوار، وجدول الأعمال، وكيفية إدارة الحوار، وشفافية الحوار واطلاع الرأى العام، وكيفية التعامل على نتائج الحوار. وأكد "عبد المجيد"، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، إن الجبهة تريد حواراً وطنياً حقيقيا وليس جلسات "مصاطب" -علي حد قوله، والمفترض أن يكون هناك نتائج على الذى سيتم عمله، مشدداً على أن الجبهة لا تزال مستعدة لأن يجلس أحد ممثليها مع ممثل للرئاسة في مكان يتم الاتفاق عليه للتفاهم علي هذه العناصر الخمسة التي سبق وذكرتها قبل بدء أى حوار.