قالت حركة حماس في بيان اصدرته ظهر اليوم انه رغم لقاءات المصالحة والحديث المتكرّر عن تعهد السلطة الفلسطينية بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة، تواصل أجهزة أمن السلطة حملة استهدافها لقادة وأنصار ومؤيدي حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية. ورصد التقرير الصادرعن المكتب الاعلامي لحماس انتهاكات وممارسات أجهزة أمن السلطة في الضفة خلال شهر إبريل الماضي ، مشيرا الى أنَّ هذه الأجهزة اختطفت 62 من أنصار وكوادر حركة حماس، كما استدعت العشرات منهم واقتحمت منازلهم وفتّشتها تفتيشاً دقيقا.ً وبيّن أنَّ أغلب الذين تمَّ اعتقالهم أو استدعائهم هم من الأسرى المحرّرين والطلبة الجامعيين وممّن سبق اعتقالهم في سجون أمن السلطة. وتناول التقرير مظاهر الإقصاء الوظيفي على خلفية الانتماء السياسي الذي تمارسه حكومة فيَّاض الشرعية كإغلاق مركز خيري للأيتام وفرع لمركز متخصص في مجال حقوق الإنسان. وأوضح أنَّ الأجهزة الأمنية التابعة لعبَّاس ترفض الإفراج عن المعتقلين في سجونها على الرغم من صدور قرارات قضائية تقضي بالإفراج الفوري عنهم، كما تمدِّد محاكم عسكرية مدَّة اعتقال العشرات من المختطفين دون سند قانوني. وكشف أنَّ التنسيق الأمني بين جيش الاحتلال وبين أجهزة أمن السلطة لا تزال مستمرة بوتيرة عالية، خصوصاً بعد تصريحات عبَّاس الأخيرة التي اعتبر فيها توفير الأمن للمستوطنين الذين يسرقون أرض الشعب الفلسطيني ويعربدون ضد ممتلكاته هو من مصلحة الفلسطينيين. وضمَّ التقرير ملخصاً تنفيذياً وجداول إحصائية وبيانية حول ممارسات وانتهاكات أجهزة أمن عبَّاس في الضفة.