أعرب المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورى، ل"الوادى"، عن عدم رضاءه عما يحدث في الشارع المصري، وحالة الانقسام الموجودة الآن، وأن لديه قلق كبير من تفاقم الاوضاع، وأن يحشد الأخرون اتباعهم وتتدهور الاوضاع، مشيرا إلي أنه يتحدث مع الرئيس محمد مرسى لحل تلك الأزمة بشكل سريع. وأكد مكى أنه بذاته خرج الى الجميع لتفسير الإعلان الدستورى الذى تم الاعلانه سابقا، وأنه بشكل لا يخالف ضميره كان معترض على الإعلان الدستورى، كما خرج الرئيس أيضا إلى الشعب، وأوضح سبب الإعلان الدستورى الأخير، وأن الحل هو الحوار وليست أى طريقة أخرى. فيما أشار مصدر رئاسى أمنى كبير داخل مؤسسة الرئاسة، أن هناك سيناريوهين فقط ولتنفيذهم سيكون هناك إعلان لحالة الطورائ، وقال أن من وجهة نظره الأمنية، ومن منصبه يراهما مطروحين بشكل كبير فى هذا الحدث. ويكون السيناريو الأول هو أن يكون هناك اتفاق بين كافة الجهات الأمنية والسيادية على عدم التعرض للمتظاهرين والاشتباك معهم حتى يقوموا هم بالاعتداء والتخريب وتوريطهم هم ومن دعى لتلك المظاهرات فى علميات تخريبة وأعمال عنف الى ان تتفاقم الاوضاع حتى يرى الشارع المصرى، والعالم الدولى وخاصة أمريكا أن المتظاهرين هم الذين لايريدون الاستقرار والاعتراض لمجرد الاعتراض ومتأمرين على اسقاط النظام بشكل كبير ليجبر الشعب الرئيس ويكسب تعاطفهم وتايده باتخاذ مواقف حازمة وسريعة للقضاء على تلك القلة من وجهة نظرهم ويكون الحل بالقبض عليهم جميعا وعلى كافة النشطاء والشخصيات السياسية التى دعت الى التظاهرات ومنها اعمال العنف. والسيناريو الثانى هو أن الجيش والشرطة أعطوا الضوء الأخضر الى المتظاهرين لاسقاط النظام، لاسباب تتعلق بهم وعدم التدخل نهائيا وتوريط الرئيس مرسى وجماعته بعد حثه على نزول المؤيدين له واعضاء جماعة الاخوان المسلمين لفض تلك المظاهرات والتاكيد على وجود عدد كبير مؤيد لكافة قرارت الرئيس مرسى فيشتعل الموقف وتحدث اعمال عنف كبيرة يسقط فيها عدد كبير من الجرحى والمصابين فينقلب الشارع كله على النظام، ويطالب بشكل مباشر باسقاط الرئيس مرسى فيتدخل وقتها مجلس الدفاع الوطنى او المجلس العسكرى لانقاذ الموقف. واشار المصدر الى ان السيناريو الثانى هو المرجح والاقوى تنفيذا خصوصا بعدما نمت إلى علمه معومات مؤكدة بوجود خطة موضوعة لنزول الجيش عكس المرة الماضية ايام النظام السابق وتحديد جدول معين وتعين شخصيات معينة يطالب بها الشعب فى اماكن هامة لادارة البلاد وتحديد مواعيد الانتخابات للخروج من المرحلة الحالية باسرع وقت.